مع أميرة المغربي، صانعة محتوى ومتخصصه بتحليل الرموز والرسائل الخفيه. تقدم رؤية متكاملة للأحلام تجمع بين العلم، الروحانية، والخيمياء، وتدعو إلى إعادة النظر في تفسير الأحلام وتقديرها كرسائل عميقة من اللاوعي والكون، مع التأكيد على أهمية فهم الرموز واللغة الكونية التي تحملها الأحلام. كما تستعرض تجارب وأبحاث علمية وروحية تثبت أن الأحلام ليست مجرد ظاهرة دماغية، بل بوابة لفهم أعمق للذات والكون.
مع صانعة المحتوى بشرى الحموي، نناقش صورة المرأة في الفضاء الرقمي. هل مازالت هذه الصورة محصورة بسطحيات مرتبطة بالجمال واللايف ستايل؟، هل هي انعكاس لواقعنا فعلاً، أم نسخة «مفلترة»؟، كيف تحاول الشابات اليوم كسر «التابوهات»؟، كيف ينقلن همومهن وتجاربهن المختلفة ؟، لماذا يُلقى اللوم على «الأنوثة» أو «الرجولة» في معظم مشاكل المجتمع؟
مع توني - ماريا أبي نادر، أخصائية تغذية. نغوص بعلاقتنا المعقدة مع الطعام: هل الأكل العاطفي مجرد عادة، أم انعكاس لمشاعرنا المكبوتة منذ الطفولة؟، كيف نميز بين الجوع الجسدي والجوع العاطفي؟، لماذا نلجأ أحيانًا للأكل بدل مواجهة مشاعرنا؟، كيف تؤثر تربية الأهل والمكافآت أو العقوبات بالأكل على عاداتنا اليوم؟، ما هو دور السوشيال ميديا والضغط اليومي في تشويه علاقتنا مع الأكل؟
مع أبانوب عماد، صحفي وصانع محتوى، يناقش كيف غيرت الكاميرا من طبيعة الحوارات وصناعة المحتوى. هل صار المتحدث يهتم بصورته أكثر من فكرته؟ هل التحول إلى البودكاست المصور أضاف عمقاً أم دفعنا نحو السطحية؟ هل الكاميرا صنعت جيلاً يتحدث ليُرى لا ليُسمع؟
في هذه الحلقة نطرق أبواب الحياة الزوجية الصامتة، مع ضيوفنا ريو وزينب الطائي ونسأل: كيف ولماذا نصل لمرحلة «الطلاق العاطفي»؟، ما الفرق بين الهدوء الزوجي والاستسلام العاطفي؟، ما الحل؟ هل نكسر الصمت؟ هل نسكت حتى «العيشة تمشي»؟، كيف يدخل الفتور العاطفي إلى البيوت ويفكّكها من الداخل؟
مع سامنتا قاننجي، أم، صانعة محتوى، ومتخصصة في علم النفس، لنسأل: كيف نعيش بين واقعَين: واحد نعيشه، وآخر نعرضه؟، ما أثر المقارنة اليومية على الأمهات والشباب؟، وهل عدد المتابعين صار هو المعيار الجديد لقيمة الذات؟، كيف نفرّق بين المحتوى الملهم والمحتوى الضاغط نفسياً؟، وهل فقدنا قدرتنا على العيش بدون توثيق دائم؟
عبود خضر شاه، خبير IT ووسائل التواصل الرقمي، لنفكك معاً مشهد العملات الرقمية و NFT كيف بدأ؟ كيف تحوّل إلى فقاعة؟ ومن المسؤول عن ترويج هذا الوهم؟ هل صانع المحتوى بريء؟ هل تكفي عبارة «ليست نصيحة مالية» للتهرّب من المسؤولية؟ وماذا عن الشباب العربي الذي خسر كل شيء… هل هو ضحية جهل مالي؟ أم ضحية لنظام اقتصادي عالمي لا يرحم؟
مع المستشار القانوني د. يوسف الشريف، محامي، كاتب، وإعلامي، يناقش مسألة التحول الخطير في الفضاء الرقمي، حيث أصبح النشر العلني وسيلة للحكم الاجتماعي قبل أن يصدر القضاء كلمته. يسلّط الضوء على الأضرار الجانبية مثل انتهاك خصوصية الضحايا وأسر المتهمين، واستخدام القصص الشخصية كوسيلة للشهرة أو الضغط على المؤسسات. يحذر من مخاطر التشهير الرقمي وتحوله إلى شكل من العقوبة الجماهيرية، ويدعو إلى ضوابط قانونية تحمي الجميع من تبعات النشر غير المنضبط.
مع محمد الكعبي، خبير بناء العلامة الشخصية للأفراد، نناقش كيف تحوّل الجدل والصدمات إلى استراتيجية للانتشار، ولماذا أصبح تجاوز الخطوط الحمراء أسرع طريق نحو الشهرة. من خوارزميات تكافئ الابتذال إلى جمهور يبحث عن الإثارة نتساءل: هل أصبح الاستفزاز هو العملة الأقوى في عالم المحتوى؟ هل ما زال للمحتوى الهادف مكان؟ هل يمكن لصانع المحتوى أن ينجح دون أن يرضخ لقواعد الضجيج؟ وكيف نبني علامة شخصية أصيلة… دون أن «نمثل» دوراً لا يشبهنا؟
مع د. ليلى بن نصر، خبيرة الأمن الرقمي، نناقش كيف أصبحنا مجرد ملفات رقمية في سوق لا نراه. هل ما زال مصطلح «الخصوصية الرقمية» له معنى في عصر تُباع فيه بياناتنا؟ من وهم السيطرة على بياناتنا إلى الجرائم الرقمية والابتزاز ومن ثقافة النشر المفرط إلى غياب الوعي الأمني نسلط الضوء على معركة خفية نخوضها يومياً أمام شاشاتنا.
مع فراس سواس، استشاري و مدرب في المشاريع الريادية وتطوير الأعمال، نناقش كيف تُصنع صورة البراند في أذهاننا ومن يزرع وهم التميز المرتبط بها. هل السعر المرتفع يعكس قيمة حقيقية أم مجرد وهم تسويقي؟ لماذا نلهث خلف اللوغو مهما كان الثمن؟ كيف تبني الشركات الكبرى قيمتها التسويقية؟ وما الذي يجعل المستهلك العربي متعلقاً بالماركة حتى لو تجاوزت قدرته الشرائية؟
مع خديجة بوقنداقجي، مدربة الوعي والحياة، نتحدث عن مفهوم الشيخوخة وتأخيرها من منظور لا يقتصر على الجانب البيولوجي فحسب، بل يمتد ليشمل الوعي الذاتي والعلاقات الإنسانية التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من جودة حياتنا. في زمنٍ يتغير فيه مفهوم العمر، نعيد النظر في الصورة النمطية للشيخوخة ونبحث عن طرق تجمع بين العلم والروحانية لتأخير ظهور علامات التقدم في السن. كيف يمكن لعقلنا وعلاقاتنا أن يكون لهما دور فعّال في الحفاظ على شبابنا الذهني والجسدي.