في عصر تتصدر فيه القضايا الاجتماعية وسائل التواصل وتُفتح الملفات الحساسة على العلن… تتقاطع حرية النشر مع مسؤولية القانون.
في هذه الحلقة من بودكاست غير ممنوع نستضيف الدكتور يوسف الشريف - محامي كاتب وإعلامي – لنناقش التبعات القانونية والأخلاقية للنشر في قضايا مثل “لينا” و"ياسين" والتي أثارت جدلاً واسعاً بعد تداول تسجيلات مصوّرة عبر المنصات.
في هذه الحلقة من بودكاست “غير ممنوع”، المستشار القانوني د. يوسف الشريف، محامي، كاتب، وإعلامي، يناقش مسألة التحول الخطير في الفضاء الرقمي، حيث أصبح النشر العلني وسيلة للحكم الاجتماعي قبل أن يصدر القضاء كلمته. يستعرض أثر قضايا مثل “لينا” و"ياسين" في تحريك الرأي العام، لكن يسلّط الضوء أيضًا على الأضرار الجانبية مثل انتهاك خصوصية الضحايا وأسر المتهمين، واستخدام القصص الشخصية كوسيلة للشهرة أو الضغط على المؤسسات. يحذر من مخاطر التشهير الرقمي وتحوله إلى شكل من العقوبة الجماهيرية، ويدعو إلى ضوابط قانونية تحمي الجميع من تبعات النشر غير المنضبط.
مواضيع الحلقة:
- ظاهرة النشر قبل القضاء تؤدي إلى التشهير وتعريض أسر الضحايا والمتهمين للأذى
- استخدام الفيديوهات المؤثرة على السوشال ميديا أصبح وسيلة للضغط وليس فقط لنقل المعاناة
- القوانين تختلف بين الدول، لكن التشهير يظل خطراً حتى في إطار “حرية التعبير”
- العلاج النفسي لا يبرر إيذاء الآخرين أو نشر معاناتهم باسم “التفريغ العلاجي”
- الدعوة إلى ضوابط قانونية لمنع تعميم الأحكام وتشويه السمعة الجماعي
- مواقع التواصل ليست بديلاً عن القضاء ولا يحق للأفراد أن يتحولوا إلى قضاة وجمهور إلى محكمة
- الأمثلة الشخصية كـ"لينا" لا يجب أن تصبح قاعدة تبرر التشهير أو التعدي على الخصوصيات