حديث عن الشاعر الشريف الرضي، حيث تم استعراض حياته السياسية والأدبية، وشعره الغزلي والوجداني، بالإضافة إلى مواقفه مع الخلفاء والدولة البويهية. الشريف الرضي كان شاعراً وعالماً ذا إبداع واسع، جمع بين الفصاحة والبلاغة، وله ديوان ضخم يعبر عن تجاربه ومشاعره، من الحب والفخر إلى الحزن والمراثي.
في هذه الحلقة من أسمار نغوص في عالم وما وراء الشعر حيث الكلمات ذات حدين، مفتاح للحياة أو سبب للهلاك. نستعرض قصص شعراء أهلكهم شعرهم وآخرين أنقذهم ورفع شأنهم، نروي كيف كتب الشعراء مصائرهم بحروفهم قبل أن يكتبها الزمان، وكيف صار للشعر قدرة على رسم الحياة والموت.
حلقة جديدة من أسمار تطرق أكثر أبواب الشعر خصوصية، وتدخل إلى حجرة قصائد الزوجات، لتتأمل في مراياها صور الزوجة في الشعر العربي ومنزلتها في الأدب وصفاتها الحميدة، وتفتح صفحات من قصائد تعلُّق الشعراء بزوجاتهم وتغزلهم بهنّ ووفاءهم لهنٍ ورثائهنٍ بقلوب مفطورة، وصفحات أخرى تنسج الطرائف وقصائد الهجاء في الزوجة، لنكتشف كيف صارت الكلمة سجلًا حيًاً للذكريات ترسم العلاقة بين الزوجين في قصائد خالدة.
نفتح صفحات الوجع من دفاتر الشعراء، ونرافقهم في لحظات الوهن والحمّى حين تحول مرضهم إلى منبعٍ للشعر والإلهام.. نتوقف عند أمراض المحبين الذين لم يجدوا دواءً لأسقام العشق، وعند رجال أنهكهم المرض فلم يطرق بابهم عائد ولا مؤنس.
في هذه الحلقة من أسمار نفتح دفاتر العتاب؛ من قصائد العشاق وأنين الأحبة، إلى مجالس الخلفاء، ونجوى الأصدقاء. نتأمل كيف يكون العتاب جسراً للحب حين يرقّ، وكيف ينقلب هدمًا حين يطول ويقسُو. حديث عن موازين العتاب، رقيقه وقاسيه، ومتى يكون وصلاً، ومتى يصير سبباً للفراق.
نفتح نافذة على عالم ساحر عتيق، عالم الخيول العربية الأصيلة. نكشف سر عشق العرب لخيولهم عبر العصور، كيف حفظوا أنسابها وأسماءها، وكيف شاطرتهم البطولة والأمجاد، أنسنوها حتى غدت رفيقة دروبهم، وصاغوا في وصفها أبهى القصائد.
رحلة إلى عوالم البحتري نستكشف فيها حياته، شعره، وأسلوبه الفريد في الوصف، كيف استطاع أن يخلد المواقف والأحداث من حوله في لوحات بديعة خالدة؟ وكيف أصبح صوت العصر ومرآة المشاعر؟ تجربة تأخدنا إلى عمق المشاعر الإنسانية مع شاعر لا ينتهي سحره بمرور القرون.
نغوص في عالم البارودي الذي أعاد للقصيدة العربية هيبتها بعد طول خمول، والذي جعل من كل بيتٍ معركة، ومن كل شطرٍ سيفًا. نكشف كيف صنع مجد الشعر الحديث، وهو وحيدٌ بعيدٌ، بين فقدٍ ونفيٍ لا يرحم، ونعيد قراءة البارودي كما لم يُقرأ من قبل.
نفتح نوافذ القلب على موطن الدمع في الشعر العربي. نتأمل: كيف وظّف الشعراء العرب الدمع؟، ومتى كان البكاء قوةً لا ضعفًا؟، ولماذا سالت أعينهم أمام العذل، الفقد، الوداع، والحنين؟
نتحدث عن الفخر بالنسب والقبيلة والفخر بالذات، وعن قصص الشعراء الذين جعلوا من الفخر لوحات خالدة وأساطير تجسد شجاعة وكرامة الإنسان العربي. نتحدث عن صوت يصدح بالعزة والقوة، الفخر الذي يعد واحداً من أهم أبواب غرس القيم السامية، وسمة تشكّل ملامح الشخصية العربية الأصيلة.
نفتح نوافذ الزمن على جوهرةً لا يبهت بريقها، مكة المدينة التي احتضنت النبوة وسارت إليها قوافل العشق والحنين، نتتبع خطوات الحجيج، ونستحضر شوق الشعراء الذين هاموا بها عشقًاً، ونطوف حول قدسيتها وشعاعها الأبدي الذي يضيء القلوب.
نتحدث عن الصبر، ذلك السلاح الخفي الذي يجب أن نتسلح به في دروب الحياة الوعرة حتى نجتاز به المحن، ويمنحنا القوة حين تخذلنا الأيام. قصص مُلهمة، وأبيات خالدة، وتجارب تكشف سر الصبر وجمال العوض بعده.