في هذه الحلقة من أسمار نفتح دفاتر العتاب؛ من قصائد العشاق وأنين الأحبة، إلى مجالس الخلفاء، ونجوى الأصدقاء. نتأمل كيف يكون العتاب جسراً للحب حين يرقّ، وكيف ينقلب هدمًا حين يطول ويقسُو. حديث عن موازين العتاب، رقيقه وقاسيه، ومتى يكون وصلاً، ومتى يصير سبباً للفراق.
نفتح نافذة على عالم ساحر عتيق، عالم الخيول العربية الأصيلة. نكشف سر عشق العرب لخيولهم عبر العصور، كيف حفظوا أنسابها وأسماءها، وكيف شاطرتهم البطولة والأمجاد، أنسنوها حتى غدت رفيقة دروبهم، وصاغوا في وصفها أبهى القصائد.
رحلة إلى عوالم البحتري نستكشف فيها حياته، شعره، وأسلوبه الفريد في الوصف، كيف استطاع أن يخلد المواقف والأحداث من حوله في لوحات بديعة خالدة؟ وكيف أصبح صوت العصر ومرآة المشاعر؟ تجربة تأخدنا إلى عمق المشاعر الإنسانية مع شاعر لا ينتهي سحره بمرور القرون.
نغوص في عالم البارودي الذي أعاد للقصيدة العربية هيبتها بعد طول خمول، والذي جعل من كل بيتٍ معركة، ومن كل شطرٍ سيفًا. نكشف كيف صنع مجد الشعر الحديث، وهو وحيدٌ بعيدٌ، بين فقدٍ ونفيٍ لا يرحم، ونعيد قراءة البارودي كما لم يُقرأ من قبل.
نفتح نوافذ القلب على موطن الدمع في الشعر العربي. نتأمل: كيف وظّف الشعراء العرب الدمع؟، ومتى كان البكاء قوةً لا ضعفًا؟، ولماذا سالت أعينهم أمام العذل، الفقد، الوداع، والحنين؟
نتحدث عن الفخر بالنسب والقبيلة والفخر بالذات، وعن قصص الشعراء الذين جعلوا من الفخر لوحات خالدة وأساطير تجسد شجاعة وكرامة الإنسان العربي. نتحدث عن صوت يصدح بالعزة والقوة، الفخر الذي يعد واحداً من أهم أبواب غرس القيم السامية، وسمة تشكّل ملامح الشخصية العربية الأصيلة.
نفتح نوافذ الزمن على جوهرةً لا يبهت بريقها، مكة المدينة التي احتضنت النبوة وسارت إليها قوافل العشق والحنين، نتتبع خطوات الحجيج، ونستحضر شوق الشعراء الذين هاموا بها عشقًاً، ونطوف حول قدسيتها وشعاعها الأبدي الذي يضيء القلوب.
نتحدث عن الصبر، ذلك السلاح الخفي الذي يجب أن نتسلح به في دروب الحياة الوعرة حتى نجتاز به المحن، ويمنحنا القوة حين تخذلنا الأيام. قصص مُلهمة، وأبيات خالدة، وتجارب تكشف سر الصبر وجمال العوض بعده.
نفتح صفحات من حياة شاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء، أبي العلاء المعري، صاحب الذكاء الخارق والحفظة الأسطورية، الذي عاش بين مرحلتين قلبت إحداهما كيانه وغيرت نظرته للحياة والناس. كيف أثرت رحلته إلى بغداد في مساره الفكري؟ قصص وأسرار خفية، ووقفة على أعتاب قصائد خلدت اسم المعري للأبد.
نحلق بين السحب والبروق لنغمر أرواحنا في سحر المطر، ونتأمل علاقته العجيبة بالأرض، ونفتح نوافذ الشعراء المطلة على الغيوم، لنستمع إلى حديث عذب يفيض شوقاً وعذوبة، وقصائد تنضح رقة وحنيناً.
بودكاست أسمار يصطحبكم في رحلة إلى عوالم الوفاء الصادق حيث القلوب النقية تحفظ العهد رغم العواصف، ويروي حكايات مذهلة عن أرواح نبيلة أخلصت حتى الرمق الأخير وأخرى طعنت الظهر بسكين الغدر، وأبيات خالدة تستعرض أسمى المشاعر الإنسانية.
في هذه الحلقة من بودكاست أسمار نستكشف كيف نسج الشعراء العشاق خيوط الغيرة في قصائدهم، وكيف كانت مرآة لأعمق مشاعرهم وآلامهم. نغوص في أجمل الأبيات التي تحدثت عن الغيرة كشرارة تعيش في قلب المحب وتثير عواصف العاطفة. هل كانت الغيرة سلاحًا أم لعنة في قلب العاشق؟