مع الأديب فايز بن ذياب لحديثٍ عن أبي العلاء المعرّي. شخصية مستقلة عاشت في عزلةٍ اختيارية، شاعر ثائر على القوالب ومبتكر في أسلوبه مزج بين الشعر والفلسفة في قصائده، أضاء دروب الأدب والفكر بمشاعل من النور، فقد بصره فرأى العالم بغير عيون الجسد.
مع الأديب فايز بن ذياب لحديثٍ عن أبي العلاء المعرّي. شخصية مستقلة عاشت في عزلةٍ اختيارية، شاعر ثائر على القوالب ومبتكر في أسلوبه مزج بين الشعر والفلسفة في قصائده، أضاء دروب الأدب والفكر بمشاعل من النور، فقد بصره فرأى العالم بغير عيون الجسد.
نجول جولة ثانية في ساحات المتنبي ونقف على أجمل مدائحه للملوك والأمراء التي حملها جرأة ووفاء وعزة نفس عز نظيرها، ونستعرض الفرق بين مديحه للحمدانيين ومديحه لغيرهم، ونمر بأبيات شجية بث فيها حرقته لفراق الأحبة ولوعة إقامته في ديار لا يحبها، ونعرج على أجمل قصائد الشعراء التي تغنت بفريد العصر المتنبي.
نأخذكم في رحلة مشوقة إلى ديار أعظم الشعراء العرب؛ المتنبي حكيم الشعر وسيد المعاني، ويتزود من معين نبعه الصافي أجمل أبيات الفخر والغزل والرثاء، ليعيد أوج الأصالة إلى النفوس والجمال الصرف إلى الأرواح.