تبحر معنا الناشطة المدنية مسك الجنيد، في سيرة ذاتية مليئة بالشجن والقصص. بين حياة القرية والانتقال إلى مدينة سعودية، تغوص في أعماق الذكريات وتستخرج قصصا ومشاهد ومفاهيم من أيام الدراسة والبيت المحيط الذي عاشت فيه هناك.
تعود كشعلة إلى اليمن وتبدأ الحياة من جديد في جامعة تعز، حيث تحقق مستويات دراسية متميزة في جميع السنوات، لكن الخذلان الذي واجهته كي تواصل الدراسات العليا زهدها في إكمال المشوار.
تبدأ من جديد مع حلم في مجال الإعلام، لكن الحلم يموت قبل أن يولد بفعل فاعل، وكأن القدر كان على موعد مع اتجاه آخر وهو العمل المدني، الذي نشطت فيه بشكل كبير واستمرت فيه لسنوات، وحققت من خلاله الكثير.
بعد هذا العمر وهذه السنوات تخرج بخلاصات كثيرة، وتعد قرائها ومحبيها بكتب ستصدر قريبا.