شفت أفلام وسمعت وقرأت كثيرًا عن موضوع تصميم البشر. ما أعرف سبب هذا الاهتمام، لكن الأكيد أن دافعه فضول. في 2012 ظهرت تقنية أرى أنها ستغيّر شكل البشرية كليًا، وأحيانًا أحمد الله أني سأموت قبل تصير هذي «الخرابيط»؛ لأني ما أقدر أتصور المستقبل.
جلسة وحديث مثرٍ للغاية وممتع. لعلها من أفضل ما سمعته في نقاش فكرة التعديل الجيني، مع ضيفي عبدالله عدلان، مستشار الأخلاقيات الحيوية ورئيس الأخلاقيات بالمعهد الوطني لأبحاث الصحة.
التقنية اسمها «كرسبر»، وفكرتها القدرة على قراءة الجينات وتعديلها، ووعدها أنّك ستستطيع تغيير الجينات قبل يولد الإنسان وقبل التلقيح، أو تستطيع تغييرها بعد الولادة. تقدر تغيّر لون شعره أو لون بشرته، وأيضًا تقدر تغيّر طوله وقوة عضلاته حتى ذكاءه وأي شيء يخطر ببالك تعديله. يسمّون هذه الفكرة: تصميم الأطفال.
هل هي متاحة اليوم؟ لا. لكن هل «بتصير» بعد سنوات قليلة؟ وارد. هل هي مسموحة؟ إلى الآن الوضع ضبابي. هل هي أخلاقية؟ ضيفي يرى أنها جرم أخلاقي، حتى لو كان في تعديل جنس الجنين من غير ضوابط.
مواضيع الحلقة:
- مشكلة فحص ما قبل الزواج
- ما فكرة تقنية التعديل الجيني كريسبر
- ما الذي نستطيع تعديله قبل يولد الإنسان
- مشكلة تقنية كريسبر
- التعديلات الممكنة بعد الولادة
- ما المانع من استخدام التعديل الجيني
- من يحكم الدول
- الهوية الجنسية وتغيير جنس الجنين
- التعديل الجيني مُجرم في العالم
- ما بعد الحلقة: الأخلاقيات