مع فهد القحطاني، أستاذ مشارك في قسم السياسات التعليمية بكلية التربية في جامعة أم القرى. يرى فهد القحطاني أننا نعيش اليوم أزمة معنى، إذ طغَى الجانب المادي على حياة الإنسان، ففقد معانٍ عظيمة، عن حياته وعلاقاته بل حتى في نظرته إلى نفسه. حلقة رائعة تمس الإنسان العادي البسيط؛ عن الغاية والإيمان والمعاناة، وغيرها من المفاهيم التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بحاجته إلى المعنى.
مع ماجد آل إسماعيل، المدير العام السابق لشركة سمسا، وأحد الذين عاصروا مشروع العنونة منذ بدايته. يقول ماجد إنهم حاولوا الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في العنونة، لكنها لم تتناسب مع طبيعة السعودية. فما النظام الذي اتّبعوه؟ وكيف استطاعوا تطبيقه على جميع مناطق السعودية؟. تحدّثنا عن واقع خدمة التوصيل في السعودية، لماذا ما زلنا نعاني مع شركات التوصيل؟ ومتى نرى شركات سعودية ناجحة في تشغيل خدماتها خارج السعودية؟
مع محمد العليان، استشاري الطب النفسي ومؤسِّس تطبيق أواصر، ويرى أن المشكلة ليست في العزوف عن الزواج، بل هي أزمة البحث عن شريك! فالباحث عن الزواج لا يدري من أين يبدأ، وهي الفكرة التي ألهمته لتأسيس المنصة. تجمع المنصة الباحثين عن الزواج، دون أي وسيط، وبخصوصية تامة، ولها خصائص وشروط مثيرة للاهتمام، مثل الدفع في البداية لإثبات جدية المستخدمين، وغياب تحديد المواصفات الشكلية في الملف الشخصي.
مع الوليد الجوهر، استشاري أمراض القلب في المركز الوطني للوفاة المفاجئة «حياة». يرى أن دراسة الوفاة المفاجئة في السعودية ضرورية؛ بسبب متوسط الفئات العمرية الشابّة. ما أعراض الوفاة المفاجئة التي يجب علينا فهمها؟ فقد نصادف بعضها في حياتنا اليومية، مثل الإغماء، إذ يرى ضيفي أنه أكثر عَرَض مرتبط بالسكتات القلبيّة والوفاة المفاجئة! فكيف نفرّق بين الإغماءة العادية والإغماءة الخطيرة؟ وما علاقة الصرع والتدخين والرياضة بالوفاة المفاجئة؟
مع أسامة الشاذلي، طبيب وكاتب وروائي مصري. لديه تفسير مختلف تمامًا عمّا نتخيله عن يأجوج ومأجوج، إذ قدّم قبل أكثر من عشر سنوات بحثًا درس فيه قصتهم، مستندًا إلى حقائق علميّة، وإلى ما ورد في القرآن والسنة، وتوصّل إلى نتيجة أنهم ليسوا بشرًا! فالصورة المكونة عنهم انحصرت في آراء واجتهادات الفقهاء، والتي يراها ضيفي غير دقيقة. فمن هم يأجوج ومأجوج؟ وما هويتهم التي توصّل إليها؟
مع برهان غليون، أستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة السوربون، نتحدّث بشكل خاص عن الطوائف المختلفة في سوريا، وكيف استخدمها نظام الأسد لتدمير البلاد. خلال فترة حكم الأسد، استغلّ حافظ الطائفية ليبقى في الحكم، وأعاد بناءها لتخدم سلطته، واستمر ذلك حتى حكم ابنه بشّار. وعن الأكراد وشتاتهم بين تركيا والعراق وسوريا، لماذا ارتبطت حركاتهم بالكفاح المسلّح والثورات؟ من هم الدروز؟
مع الدكتور عماد رشاد عثمان، طبيب وكاتب في مجال الصحة النفسية، يحكي لنا عن الإدمان، أسبابه والمفاهيم المغلوطة فيه، وشكل التعافي منه. للإدمان معانٍ كثيرة، ويظهر في سلوكيات وأشكال مختلفة. قد يكون إدمانًا على المخدرات، أو إدمانًا على الأجهزة الإلكترونية، أو على الإباحيات أو غيرها. قيل عن الإدمان أنه المرض الأكثر شيوعًا في عصرنا هذا. والأكيد أن له جذورًا نفسية عميقة تحتاج إلى الفهم.
مع عبدالرحمن الجضعي، الرئيس التنفيذي السابق لشركة عِلم. بدأ رحلته في عِلم منذ تسعة عشر عامًا، وتولَّى فيها مناصب عديدة كان آخرها الرئيس التنفيذي للشركة. يُعادي الجضعي البيروقراطية، ويرى أن دخولها في الشركات عائقًا لنموّها وإنتاجها، وقد يجعلها غير مرغوبة للعملاء. فكيف تعامل معها ومع التحديات الأخرى في أثناء إدارته الشركة؟
مع الدكتور خالد الجابر، استشاري طب الأسرة والعلاج النفسي، للحديث عن الصحة النفسية، و ازدياد اهتمام الناس بها ومحاولاتهم فهم أنفسهم. يرى الدكتور خالد أن النفس أوسع بكثير من أن تُحصر في الاضطرابات فقط، بل إنها منظومة صفات وعلاقات وأخلاق وجوانب دينية وحياتية. كيف تتشكَّل نظرتنا إلى أنفسنا والحياة؟ وكيف نتعامل مع الأذى؟ يقول الجابر إن الكثيرين يعدّون بعض التصرّفات أذًى، رغم أنها طبيعية ولا تعدّ أذًى أصلًا.
مع أبو بكر باقادر، عالِم الاجتماع. سيرة ثقافية يرويها من مكة بإرثها الديني والتجاري إلى جدة التي شهدت تحوّلات حضارية فارقة. كيف كانت جدة قبل النفط؟ وهل تأثَّر مجتمعها بالهجرات العديدة إليها؟ عن العادات الثقافية في المنطقة، مثل تقاليد الزواج والمطبخ واختلاف اللهجات، وغيرها من القصص التي تشكل جزءًا من ثقافة «تستحق التأمل» كما يقول ضيفي.
مع محمد العقيل، الشريك المؤسس ورئيس مجلس إدارة مكتبة جرير، عن قصة تأسيس مكتبة جرير، من السبعينيات وحتى اليوم. صمدت جرير أكثر من أربعين عامًا أمام التحديات والصعوبات، وتُعدّ اليوم من أبرز الشركات في قطاع التجزئة بالشرق الأوسط.
مع مالك الروقي، صحافي سعودي، يحدثنا عن تاريخ سوريا من بعد استقلالها من فرنسا، مرورًا بحكم حافظ الأسد، وحتى حكم ابنه بشار الذي أسقطته المعارضة.