حسام الحلوة، مخرج فِلم «القيد»، ليكشف كواليس العمل؛ من اختيار الممثلين وموقع التصوير، تبوك، إلى مختلف التحديات التي واجهها الفِلم. «القيد» هو أول فِلم سعودي بهذه الدموية، فكيف تعاملوا مع هذه المشاهد؟ فِلم «القيد» يحكي عن قصة انتقام حدثت في شمال الجزيرة العربية خلال عشرينيّات القرن الماضي قبل توحيد المملكة العربية السعودية. وهو أحدث إنتاجات استديوهات تلفاز 11، من كتابة أحمد الحقيل وبطولة عدد من النجوم.
أسامة الخريجي مُخرج ومنتج فِلم «سوار»، ابن نجران التي شهدت الحادثة. أحد أبرز الأفلام السعودية التي صدرت هذا العام هو فِلم «سوار»، الذي يحكي قصة واقعية لا تزال حاضرة في ذاكرة المجتمع؛ قصة الطفلين السعودي والتركي اللذين استُبدلا بالخطأ عند الولادة. لعل سوار أول فِلم يُظهر الثقافة النجرانية، وسط بيئة وعادات مُحافظة كان أسامة متوجسًا من ردود فعلها، خاصةً وأن الفِلم يحكي قصة جريئة وحساسة.
«فخر السويدي» أحد الأفلام السعودية المهمة التي ستُعرض في السينما، مدرسة. لقاء مع فهد المطيري، بطل الفلم، ومخرجه أسامة صالح؛ لنتحدث عن تجربة فلم «فخر السويدي» وكواليسه من بدايات الفِلم والمراحل التي مرّ بها، واختيار أبو سلو بطلًا له، وحتى آخر يوم في التصوير.
مع إيهاب جوهر، عمل محرّرًا للعديد من الأفلام السعودية، أشهرها: «سطّار» و«حد الطار» و«هوبال». بعد انتهاء تصوير مشاهد الفِلم، تأتي مهمة المحرّر لصناعة القصة التي سيشاهدها الجمهور؛ يرتب اللقطات، يختار المشاهد الأفضل، ويضبط رتمها ليحافظ على انتباه المُشاهد.
مع براء عالم، الذي يمثل دور «سعد» في مسلسل «شارع الأعشى». يقول براء: كانت لدي مخاوف من دور «سعد»، لكن الشخصية ليست غريبة علي، ذكّرتني بحياتي مع أهلي، فقد عشت الصحوة بتفاصيلها. لكن براء لأول مرة يجرّب التمثيل في مسلسلٍ تلفزيوني، فيحكي لنا عن تجربته الأولى، وحتى تعامله مع اللهجة النجدية، وآثار الانتشار الواسع للمسلسل.
مع خالد منصور، مُخرج فِلم «رامبو»، ليحدثنا عن كواليس الفِلم وأهم تحديات إخراجه. استغرق خالد سبع سنوات في العمل على الفِلم، من الفكرة المُلهمة إلى الكتابة والإخراج. وعلى الرغم من أنه كان يرى الرحلة في بدايتها «نقمة»، رآها هبة في النهاية، ووصفها بالرحلة التي طوّرته إنسانيًّا وفنيًّا. يُحدّثنا خالد عن تعامله مع طاقم العمل في «رامبو»، ولم يفتنا سؤاله عن اختيار الممثل عاصم بطلًا رئيسًا، وكيف أضاف قيمته الخاصة للفِلم.
مع وائل أبو منصور، صانع أفلام سعودي ومُخرج فِلم «صيفي». يقول وائل أن فكرة الفِلم بدأت قبل أربع سنوات، وانطلقت من شخصية «صيفي» أولًا. فالفلم قائم أساسًا على بناء هذه الشخصية، بتعقيداتها وتقلّباتها مع الشخصيات الأخرى. فكيف استطاع أن يجد الممثل المناسب لها؟ وكيف تعامل مع الممثلين ليضبط أداءهم واستيعابهم للشخصيات؟ عن التحديات الإنتاجية التي يواجهها مُخرجو الأفلام.
مع عبدالعزيز المزيني، الذي يؤكد أن صناعة الأفلام السعودية تجاوزت مرحلة البداية، ومع ذلك فإنها تواجه مشكلات أساسية، منها تشابه القصص وافتقادها هوية المُخرج الفريدة، وأيضًا عدم تقبّل المخرجين للنقد وأزمة وجود ممثلين نخبة في المجال، التي يرى أن سببها صناعها!
براء عالم،من ناقد أفلام على يوتيوب، إلى ممثل على شاشة السينما السعودية، الذي خاض تجارب تمثيلية متنوّعة وثريّة. مثّل براء دور البطولة في فِلم «شمس المعارف»، ولاقى نجاحًا واسعًا. يرى براء أن الأفلام السعودية لا بد أن يكون ممثلوها وكاتبوها ومخرجوها سعوديين، وإلا لن تنجح الأفلام. وأن نقد الأفلام السعودية ضروري، ولكنه من جهة أخرى يستحيل أن ينقدها.
مع فيصل بالطيور، منتج ومخرج سعودي، شارك في صناعة العديد من الأفلام السعودية المشهورة. نتعرف على كواليس صناعة الأفلام في السعودية، ابتداءً من مرحلة ما بعد الإنتاج، إلى حين عرضه على الجمهور. ماذا عن ظلم التصنيف للأفلام؟ ولماذا يرى أن تصنيف المحتوى سيضر بصناعة الأفلام في السعودية؟
مع أحمد باعقيل، مصمم إنتاج ومخرج فنّي، وهو الشخص وراء العوالم البصرية السينمائية في العديد من الأفلام السعودية، مثل «أحلام العصر» و«شمس المعارف» و«ناقة».
مع عبدالله السدحان، ممثل متمكّن في أداء مختلف الأدوار من الكوميديا إلى الدراما، ومذهل في تقمص الشخصيات. لديه تجربة طويلة في الفن والتمثيل، أهمها بطولته في طاش ما طاش. يرى السدحان أن المسرح فقد هيبته بسبب ما يحدث من تهريج، وأن الدراما تعاني، فلماذا يعاني كلًا من المسرح والدراما؟ ومن المسؤول عن ذلك؟ ولماذا يرى أن في صناعة الممثل السعودي مشكلة؟ وما رأيه بالأفلام السعودية؟