حسن هاشم، شخصية إعلامية وصانع محتوى، اشتهر ببرنامجه على يوتيوب “غموض”، حيث يستكشف قصصًا غامضة وأحداثًا غامضة وظواهر غريبة من جميع أنحاء العالم. أسلوبه السردي الآسر، ومؤثراته السينمائية، ونبرته الاستقصائية، أكسبته ملايين المتابعين، وجعلته من أشهر الأصوات العربية في سرد القصص الغامضة.
قبل أن يكتسب شهرته على الإنترنت، عمل حسن في مجال التقنية، بما في ذلك تطوير تطبيقات الآيفون، وإدارة المحتوى، ووسائل التواصل الاجتماعي. درس هندسة الحاسوب، ثم جمع خلفيته التقنية مع شغفه بسرد القصص والبحث لإنتاج محتوى آسر ومثير للتفكير.
حسن هاشم، تناول نقاشًا عميقًا حول واقع العرب ومستقبلهم، حيث يتم التطرق إلى عدة مواضيع مهمة تشمل التاريخ العربي، تأثير السياسات الخارجية على تفرق العرب، دور صناع المحتوى في المجتمع العربي، التحديات التي تواجه المحتوى العربي على السوشال ميديا، ومستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المهن الإبداعية. كما ناقش أهمية الإيمان بالذات وبالثقافة العربية، والحاجة إلى استغلال التراث والتاريخ العربي بشكل إيجابي لبناء مجتمع قوي وواعٍ. تم التأكيد على ضرورة تقديم محتوى هادف وبنّاء، مع انتقاد المحتوى التفاه الذي يسيطر على بعض منصات التواصل الاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، تطرق النقاش إلى العلاقة بين العلم والدين في تفسير الظواهر الكونية والإنسانية، مع إشارة إلى أهمية التوازن بينهما. كما تم الحديث عن الذكاء الاصطناعي، قدرته على التطور الذاتي، واحتمالية وصوله إلى وعي ذاتي، مع تحذير من مخاطر الاعتماد الكامل عليه. في النهاية، تم تسليط الضوء على أهمية دعم صناع المحتوى العرب وتشجيعهم على تقديم محتوى متميز وبنّاء، والاستثمار في قدراتهم لتحقيق نمو اقتصادي واجتماعي في البلدان العربية.
مواضيع الحلقة:
- العرب يعانون من مؤامرات فرق تسد أدت إلى تفرقهم وضعفهم
- مسؤولية صانع المحتوى كبيرة وتأثيره يصل إلى ملايين الناس
- التجارب البحثية تُجرى على البشر في دول العالم الثالث بسبب تكاليف أقل
- الغزو المغولي كان نقطة تحوّل أدت إلى انهيار الحضارة العربية
- الذكاء الاصطناعي لا يمكنه استبدال التجربة الإنسانية والإبداع
- انتشار المحتوى التفاه يؤثر سلبًا على الأجيال الناشئة
- الذكاء الاصطناعي قادر على تطوير نفسه وسيتحول إلى وعي ذاتي عاجلاً أم آجلاً