«الجولان منطقة استراتيجية فريدة من نوعها، منطقة صراعات دائمة، واضطهاد مؤسسي اجتماعي مستمر، وطوال تاريخها لم يمر عليها استقرار!» هذا وصف ضيفي ابن الجولان تيسير خلف، كاتب وباحث روائي.
بدأ الاستيطان البشري في الجولان منذ عشرات الآلاف من السنين، واستمر على مدى العصور حتى جاءت مرحلة الاستيطان الإسرائيلي بعد عام 1967، التي شهدت تهجير معظم القرى السورية وإنشاء مستوطنات حديثة على الأراضي المحتلة.
فما سبب النزاع الدائم في الجولان؟ وما أهميتها عند المسيح واليهود؟ يقول تيسير خلف أن مؤرخي الفتوح الإسلامية لم يذكروا أي وجود لليهود في منطقة الجولان، إذن لماذا ترى إسرائيل بأن لها حقًا في هذه المنطقة؟ ولماذا اختارت القوى الاستعمارية أن تلحق الجولان بسوريا بدل فلسطين؟
حلقة مهمة عن تاريخ الجولان المفصَّل، من صراع الاحتلال إلى اضطهاد السلطة، وأثر استقلال سوريا، وماذا حدث لأهل الجولان خلال كل هذه الأحداث. وعن حافظ الأسد الذي وصفه ضيفي بأنه أحمق مشغول بأمر الحكم!
مواضيع الحلقة:
- مكروه الحديث عن احتلال الجولان!
- كيف كانت الجولان قبل الإسلام
- لماذا ترى إسرائيل أن لها حقًا في الجولان
- كيف دخل الإسلام إلى الجولان
- تجدد الصراع وقت الحروب الصليبية
- دخول الدولة العثمانية وأبرز التغيرات الاجتماعية
- سقوط الدولة العثمانية وبداية الانتداب الفرنسي
- لماذا أُلحقت الجولان بسوريا
- كيف تأثر الجولان بعد استقلال سوريا
- كيف تعامل حافظ الأسد مع الجولان
- ماذا حدث لأهل الجولان بعد الاحتلال
- لماذا سعت إسرائيل للاعتراف بسيادتها للجولان