ضيفي في هذه الحلقة أحد مخضرمي الصحافة العربية، ومن أوائل من عملوا في القنوات الإخبارية. أمضى نصف عمره المهني في مواجهات قاسية تحت الميدان، ونصفه الآخر في غرفة التحرير. ضيفي نبيل الخطيب، إعلامي وصحفي فلسطيني، ومدير عام الشرق للأخبار.
وُلد الخطيب في مدينة الخليل، وعايش الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، يقول إن ثلث ذكور الضفة الغربية أمضوا وقتًا ما في السجن بسبب الاحتلال، وقد كان ضيفي واحدًا منهم حين اعتقل في عمر الخامسة عشرة. ويصفها بالتجربة القاسية، لكنها أعادت تشكيل وعيه وفهمه للأشياء، ودفعته بعد ذلك لدراسة الصحافة.
درس الصحافة في روسيا، ومع أن واقع العمل الصحفي خذله بعد التخرج، فقد جاءت فرصة العمل مراسلًا في لحظة تحوّل سياسي مهمة، وكان عملًا مؤقتًا في إم بي سي، واستمر فيه لربع قرن.
يحكي الخطيب عن عمله مراسلًا والمواقف الصعبة التي مرَّ بها، وعن تغطياته الميدانية لأحداث بلده، وخطف زملائه ومحاولات اغتيالهم، وكواليس غرف الأخبار في الأيام الصعبة.
سألته عن تغيّر الصحافة اليوم، وكيف يرى مستقبلها مع التحولات السريعة، وما إذا كان مجديًا أن تستمر موجة القنوات التلفزيونية. يرى الخطيب أن المشكلة تكمن في ارتباط المؤسسات العربية بصانع قرار لا يميّز ما هو مجدٍ وليس مجد، وأن أغلبها تعاني اليوم بسبب اقتصادات الإعلام وحقوق الملكية والخوارزميات، وهي التي تشكّل اليوم الحد الفاصل ما بين الإعلام العربي والغربي.
مواضيع الحلقة:
- بدايته في مجال الإعلام
- طفولته تحت الاحتلال الإسرائيلي
- دراسة الصحافة في روسيا
- العمل بين الصحافة والتدريس
- تحت الميدان في إم بي سي
- انتقاله إلى مكتب العربية في دبي
- مواقف صعبة خلال عمله في الإعلام
- قصة اختطاف بكر عطياني في الفلبين
- علاقته مع عبدالرحمن الراشد
- كيف تكون غرف الأخبار في الأزمات
- ما الذي يميز قناة أخبار عن غيرها
- متى قرر التقاعد
- ما قصة قنوات الشرق
- هل يرى الشرق منافسة للعربية
- هل استمرار فتح القنوات التلفزيونية مجدي
- هل ينجح نموذج الاشتراكات في الإعلام العربي
- كيف يرى مستقبل الصحافة
- كيف يجمع بين شدّة الدقة وتمكين الموظف
- من الصحفي الحقيقي برأيه
- ما بعد الحلقة: رأيه فيمن يسمي العربية بالعبرية