نستضيف في هذه الحلقة حمزة نمرة، موسيقيّ لا يفضل القوالب، انطوائي شقّ طريقه في مجال الفن العربي. في هذه الحلقة نستعرض تجربة نمرة الشخصية في عالم الموسيقا.
استهل الحلقة بالحديث عن ذكرياته في السعودية مع عائلته، وعن المنطقة التي سكنها ولم تتغير كثيرًا خلال ثلاثين سنة.
كما ذكر أنه تعلّم الموسيقا في طفولته في مجتمع محافظ عندما استعان والده بمدرّس خصوصي. غير أن التعليم الذي تلقاه على يد هذا المدرّس كان تعليمًا أكاديميًا معتمدًا على قواعد السلالم الموسيقية، لا الأذن والإحساس. ولكن لدى بلوغه السادسة عشر تقريبًا، ظهرت بوادر شغف نمرة بالفن عندما شاهد مغنيًا في حفلة يعزف الگيتار على التلفاز، فقرّر حينها المضي في الطريق الذي اختار.
وتحدث عن سبب التحاقه بكلية التجارة بدلًا من الفنون الجميلة، فهو لم يكن واثقًا بقدراته الفنية. وسألناه أيضًا عن تعريفه للفنّان الناجح، والفرق بين الفن الراقي والفن الهابط، إلى جانب قصص بعض أغنياته.
ثمّ انتقل للحديث عن تجربته في صناعة الأغاني الشعبية «الفلكلور»، إذ يعتقد أنها ليست حكرًا على شعب بعينه، ثم إن اقتباس كبار الفنانين من تلك الأغاني وطوروها، كما هي الحال في بعض أغنيات أم كلثوم.
اختتم الحلقة بالحديث عن حياته مغتربًا، وأبرز الفروقات بين الفن العربي والفن الغربي.
مواضيع الحلقة:
- حياته في السعودية
- اهتمامه بالفن وتخصص التجارة
- دور الفن وشخصية الفنّان
- النجاح في الفن كمهنة
- الفلكلور والأغاني الشعبية
- الإفلاس الفني والأعمال الخالدة
- أزمة الكتابة ونجاح الأغاني
- الفن عربيًا وغربيًا وحياة الغربة