من يحدد ما العلم الحقيقي وما العلم المزيّف؟
نعيش اليوم فترة من تضخم كمّ المعرفة وسهولة الوصول إليها، تجعل مثل هذه الأسئلة والنقاشات مهمّة. لذلك استضفت الدكتور عبدالله البريدي، المهتم بالفلسفة ولا سيما فلسفة العلم، لتكون حلقة نقاشية عن العلم والفلسفة.
سألته بدايةً عن العقل الذي يستقبل هذه العلوم ويعالجها، أين مكانه، وما ماهيته، وهل هناك ارتباط بينه وبين الوعي؟ وما الفرق بين الفكر والتفكير؟
يقسم ضيفنا مصادر المعرفة وفق تراثنا العربي الإسلامي إلى أربعة مصادر: المصدر الأول هو الخبر والمقصود به النص الديني وهو من أكبر المصادر. الثاني يعتمد على الحواس والمنهج التجريبي. أمّا الثالث يسمى بالمنهج الاستنباطي أو الاستنتاجي يعتمد على التفكير. الرابع والأخير يعتمد على الحدس، ويصفه البريدي بأنه مصدر غامض.
امتدّ حديثنا إلى العلم ومفهومه عند المسلمين والغرب، وحتى الفرق بينه وبين المعرفة. ولماذا بصفتنا عربًا ركزنا على العلوم الدينية دون غيرها، وما أسباب التحيزات الغربية في العلوم، التي لا تنظر إلى الدين على أنه علم.
ختمنا نقاشنا عن الفلسفة وهل هي علم أم معرفة، وما الفرق بين العلوم الحقيقية والعلوم الزائفة؟ إذ هناك العديد من الأطروحات حولها، وإحداها تقول: النظرية العلمية هي التي تقبل التكذيب وليس التحقيق، بينما النظرية الزائفة غير قابلة للتكذيب!
مواضيع الحلقة:
- مكان العقل وماهيته
- ما الفرق بين العقل والفكر؟
- التركيز على العلوم الدينية
- مفهوم العلم عند المسلمين والغرب
- التحيزات الغربية في العلم
- المنهج العلمي والمنظومة العلمية
- مُساءلة العلم
- أهمية اللغة الأم
- الفلسفة والعلم
- العلوم الحقيقية والعلوم الزائفة
- أسئلة ما بعد الحلقة (نظرتنا للفلسفة)