ألاحظ دائمًا أننا نتحاشى الحديث عن الثقافة الجنسية والعلاقة بين الزوجين، والسبب غالبًا أنه موضوع حساس ومحرج. لكن غياب الحديث يؤدي بدوره إلى مشكلات أكبر تمس حياة المتزوجين، كالتشجنات المهبلية وغيرها.
ولأن المحتوى المفيد فوق كل اعتبار بالنسبة لي، فقد استضفت الدكتورة طرفة المعمر، استشارية نساء وولادة وطب جنسي للزوجين، وتحدثت معها أملًا في زيادة الوعي بالثقافة الجنسية.
سألتها بدايةً عن حكاية دراستها وتخصصها، تقول المعمر إن الطب يغفل عن الجانب النفسي في علاج المشكلات الجنسية، إلا أنه من الضروري فهم هذه المشكلات من منظور علم النفس الشمولي، الذي يربطها بالجوانب البدنية والنفسية والاجتماعية للأشخاص. فغالبًا ما تكون معظم المشكلات نتيجة خوف من أفكار خاطئة منتشرة في مجتمعاتنا، كمفهومنا للعفة وإثبات الرجولة.
كما يشغلني سؤال الأطفال «كيف أنا جيت؟»، فمنه انطلقت مع المعمر إلى نقاش أوسع حول التربية الجنسية للأطفال، وضرورة تثقيفهم وإجابتهم بصراحة عمّا يسألون دون أيّ حرج. وأكّدت ضيفتي أن التعليم في هذا الجانب عملية مستمرة وتتعمّق بعد الزواج، فمن المهم البحث دائمًا والتحدّث مع المختصّ حول أي مسألة.
سألتها أيضًا عن آثار الأفلام الإباحية والعادة السرية والختان في العلاقة الزوجية، واختتمت الحلقة بسؤالها متى يعرف الشخص أنه واعٍ جنسيًا كفاية وجاهز للزواج.
مواضيع الحلقة:
- دخولها مجال العلاقات الجنسية بين الزوجين
- الوعي بالعلاقة الجنسية
- أبرز مشكلات العلاقات الجنسية
- العلاج المعرفي السلوكي
- المفاهيم الخاطئة
- أبرز المشكلات عند الرجل
- تأثير تقبّل الشريك على العلاقة الجنسية
- آثار الأفلام الإباحية
- ختان النساء وموانع الحمل والعادة السرية
- الرضا عن العلاقة الجنسية