“في سبيل تحقيق الهدف عليك أن تتحمل كل ما استطعت من الآلام”
هذه هي فلسفة ضيفنا الكاتب: أ. أحمد مشرف في اختيار مجاله المهني، وحرفته، والتي تعرفنا عليها في هذه الحلقة من #بودكاست_بترولي.
يرى ضيفنا أن الإنسان في بداية عمره ولما لديه من طاقة فائضة ووقت وفير ولقلة المسؤوليات على كاهله، لهذا عليه ألا يخاف من الفشل؛ لأن الفشل هو مصدر التعلم والخبرة في الحياة العملية.
عن تربية الأبناء، وما يحدث من اختلاف جذري بين الطفل الأول، والطفل الأخير- آخر العنقود- الذي ربما تتاح له فرص أكثر ويعطى مساحة أكبر لاختبار مجاله الوظيفي. لذا يرى ضيفنا أن ترتيب الأخوة له تأثير على مهنهم وتوجهاتهم الوظيفية.
تحدث عن تأثير النشأة على نظرة الإنسان للحياة المهنية، وعن ضرورة دخول الحياة المهنية من سن مبكرة.
تحدث لنا عن الوظائف المختلفة التي عمل بها في فترة الجامعة. من العمل في مطعم إلى موظف استقبال إلى العمل في موسم الحج.
وعن الكتابة كمهنة، ذكر أن منبعها هو الانضباط المستمر وليس الإلهام كما يعتقد البعض، وعن تأثير الخوف من كتابة نص بمستوى ضعيف، وهو ما يعطل كثيرا من الكتاب عن كتابة أعمال عظيمة.
تحدثنا عن أهمية الحرفة وكيف أنها تجعل الإنسان يستمد قيمته من شيء غير العمل. وإنها تشغل الإنسان بعد التقاعد وقد تمثل له مصدر دخل إضافي.
تحدث أ. أحمد مشرف عن القيمة التي يستمدها الإنسان من العمل وتغير هذه القيمة مع تقدمه في السن. وزيادة دور الأب في التربية.
“حياة الإنسان هي عبارة عن أيام إذا أصلحها صلحت حياته” عن تصميم الروتين اليومي الذي يكون حياتنا. وعن روتينه اليومي الذي يساعده على الانضباط والالتزام بالكتابة وجوانب ضعف هذا الجدول اليومي وجوانب قوته.
يرى أ. أحمد مشرف أن إدمان العمل أحد أشكال الهروب من الواقع، وأوضح أن التوازن بين العمل والحياة هو سمة الناجحين.
تحدث عن وجهة نظره حول منصات التواصل الاجتماعي، وما تتركه هذه المنصات من: شعور بالإنجاز الزائف في النفس، وما لذلك من آثار سلبية.
تحدث عن تفضيله للعمل من المنزل الذي يمنحه الكثير من التركيز لقلة المشتتات وذلك ما يسميه “اليقظة” وهو: الوعي الذاتي والقدرة على التركيز، والإنجاز.
“الحب ليس كلمات رنانة وإنما هو أفعال يقوم بها المحب تجاه محبوبه”. فهناك فرق بين العاطفة التي تشد انتباهنا نحو شيء، والحب الذي يجعلنا مستمرين.