فاطمة الزهراء المحيجر، سائقة شاحنة من الوزن الثقيل. غادرت المغرب نحو فرنسا وهي في سن الحادية عشرة، وفتحت لنفسها طريقاً مختلفاً تماماً عن المألوف واختارت مهنة لا تزال نادرة بين النساء. كل يوم تعيش فاطمة الزهراء مغامرات على الطرقات.
في إلهاميات، تحدثنا عن التحديات، المرأة والمستقبل، قصة، بصوت شابة اختارت أن تكون قوية ومختلفة.
تتناول المقابلة قصة حياة فاطمة الزهراء المحيجر، شابة مغربية تعيش في فرنسا وتعمل سائقة شاحنات (رموك)، حيث تسرد تجربتها الشخصية في الهجرة، التحديات التي واجهتها في التعلم والتأقلم، اختياراتها المهنية، ونجاحها في مجال قيادة الشاحنات. تبدأ فاطمة بسرد طفولتها في تازة، ثم انتقالها إلى فرنسا مع والدتها وأختها بعد تقاعد والدها، مشيرة إلى الصعوبات اللغوية والتعليمية التي واجهتها هناك. انتقلت بعدها إلى الدراسة المهنية في مجال اللوجستيك والنقل، حيث وجدت شغفها الحقيقي في قيادة الشاحنات، رغم أن هذا المجال تقليديًا مهيمن عليه من قبل الرجال.
تتحدث فاطمة عن تجربتها في الحصول على رخص القيادة المهنية، والتحديات النفسية والعملية التي واجهتها في أولى رحلاتها، وكيف تغلبت على المخاوف والضغوطات. كما توضح أهمية احترام قواعد السلامة والالتزام في هذا العمل الحساس، مشيرةً إلى أن القيادة ليست مجرد عمل بل مسؤولية كبيرة تتطلب تركيزاً عالياً.
تشارك فاطمة أيضاً رؤيتها حول دور النساء في هذا المجال، والتحديات الاجتماعية التي تواجهها مثل نظرة المجتمع، وأهمية دعم المرأة في مهن مثل هذه. تؤكد على ضرورة الاعتماد على النفس وعدم انتظار التشجيع من الآخرين، وتشجع الشباب بشكل عام على المبادرة وعدم الخوف من المجهول.
في النهاية، تبرز فاطمة أهمية الصبر والعمل الجاد لتحقيق النجاح، وتؤكد على ضرورة احترام النظام والانضباط، وتشجع على استغلال الفرص المتاحة في مجال النقل، سواء في المغرب أو أوروبا، مع الحفاظ على الهوية والكرامة الشخصية.
مواضيع الحلقة:
- فاطمة الزهراء كسائقة شاحنات ناجحة في مجال يهيمن عليه الرجال
- تجربة الهجرة والتأقلم في فرنسا مع تحديات اللغة والتعليم
- التحول من الدراسة الأكاديمية إلى المهنية واختيار اللوجستيك
- أول رحلة قيادة شاحنة والتعامل مع الضغوط والتوتر
- تمثيل المرأة المغربية في مهنة النقل الدولي والمحلي
- أهمية الالتزام بقوانين السلامة والسرعة المحددة
- رسالة تحفيزية للشباب: “شجع نفسك ولا تنتظر التشجيع من الآخرين”