في هذه الحلقة من برنامج وينك، يستضيف الإعلامي محمد الخميسي الفنان أسامة عبدالرحيم الذي تحدث عن:
- نشأته وطفولته
- بداياته كمؤذن
- انتشار اسمه في جدة
- إشادة الفنان طلال مداح به
- كيف أثرت مزاجيته وعناده على مساره الفني
ع الفنان أسامة عبدالرحيم، مقابلة حول مسيرته بدءًا من غيابه عن إصدار الألبومات منذ عام 1996 واعتماده على السوشال ميديا للتواصل، متطرقًا إلى خلفيته كمهندس حاسوب وتأثره المبكر بالتزام ديني جعله يضع شروطًا على مسيرته الفنية، رغم تجربته القصيرة مع فكر متطرف. كشف عن بداياته الفنية التي تضمنت تعلم العزف ذاتيًا ومحاولاته لتوظيف صوته المُدرب على الإنشاد وتلاوة القرآن. وأكد على الدور المحوري للكاتب أحمد صادق دياب في دعمه وفتح الأبواب أمامه للحصول على ألحان من كبار الفنانين (طلال مداح، عبادي الجوهر، علي عبدالكريم) والتي لم ترَ النور بسبب مشاكل إنتاجية (مثل عقد روتانا غير المثمر) ومزاجيته وعناده في التعامل مع الفرص الكبيرة، كما حدث مع الأمير محمد العبد الله الفيصل. بعد ألبومه الثالث “أشرد من همومي”، تحول وسام إلى المجال الأكاديمي والتوظيف، بالتزامن مع تحقيق شهرة واسعة عبر تسجيلات خاصة لأغاني كبار الفنانين، مبررًا تغيير الأداء والمقامات فيها بـ “الغناء التعبيري” المُستمد من وديع الصافي وليلى مراد، مشيرًا إلى أن تعديلاته أثرت على فنانين مثل محمد عبده. وشدد على أهمية إحياء أغاني طلال مداح، وتطرّق إلى تجاربه في الأغاني الوطنية وغناء قصائد الفصحى. واختتم حديثه بالتعبير عن ندمه على السنوات التي ضاعت من عمره الفني بسبب التشدد الديني، وعناده ومزاجيته، مُشيدًا بالانفتاح الفني الحالي في المملكة ومتمنياً أن تكون هذه المقابلة انطلاقته للعودة.
مواضيع الحلقة:
- الخلفية الدينية والمهنية
- البدايات الفنية والتحديات
- الدعم والعقبات الإنتاجية
- التحول إلى التسجيلات الخاصة
- الأسلوب الغنائي والتحسينات
- إحياء التراث والمنافسة
- تجارب متأخرة
- الندم والتطلعات المستقبلية

