ماهو التفكير العاطفي وما علاقته بالنجاح والإبداع وتطوير الذات ؟ وماهي عقدة الشعور بالدونية وما آثارها على الفرد والمجتمع ؟
إذا كنت مهتما ببناء وتطوير الذات واكتساب المزيد من مهارات التواصل وفلسفة الاندماج والتميز الاجتماعي والإداري فشاهد هذه الحلقة الفريدة من نوعها التي يلتقي فيها الإعلامي رياض الودعان بالخبير في بناء وتطوير الفكر والسلوك، عبد الرحمن الناقي الذي اوضح ان طاقة الحياة تنبع من الذكاء العاطفي باعتباره المدرسة الأولى لتطوير المنطق واكتساب اللغة، والمعارف والقيم، والأخلاق، ومهارات التعلم والإدارة والاجتماع.
وافاد الناقي أن الأنثى كأم وزوجة واخت وبنت هي النبع الذي لا ينضب للذكاء العاطفي الذي يجب الاعتناء به والتعبير عنه لاكتساب الطاقة الإيجابية الدافعة نحو التميز والإبداع. مضيفا ان كبت هذه المشاعر تنعكس سلبا على الفرد وأدائه الاجتماعي والتحصيلي والوظيفي.
الناقي أشاد بالعهد الزاهي لخادم الحرمين وسمو ولي العهد واصفا هذا العصر بعصر الذكاء الاجتماعي الذي يسمو فيه تطوير السلوك إلى مستوى المكتسبات الاقتصادية و العلمية والثقافية والمعرفية التي تعيشها المملكة.
ثم تطرق إلى ماهية الاستحقاق وطرق قياسه ودوره في حياة الفرد وكيفية التعامل مع تدني معدلاته عند البعض، ورفع مستوياته سلوكيا ومعرفيا بغرس الأمل والثقة بالنفس وتعزيز قيم المحبة، والتسامح والتصالح مع الذات، والترفع عن السلبية التي تولد التشاؤم والإحباط وكراهية الذات والآخرين.