إبراهيم فاروق، استشاري توصيل العلوم والتوعية العلمية العامة، يروي رحلته الشخصية والمهنية في مجال توصيل العلوم (التواصل العلمي) وتبسيطها، متطرقًا إلى بداياته غير التقليدية، تحدياته، وأهم الإنجازات التي حققها. بدأ إبراهيم مسيرته بدراسة الحقوق والاقتصاد، لكنه لم يجد شغفه في تلك المجالات، مما دفعه للانتقال إلى مجال التواصل العلمي، حيث وجد نفسه يبني جسرًا بين الباحثين وصناع القرار والمجتمع العام عبر تبسيط العلوم وتوصيلها بطرق مبتكرة ومختلفة.
يشارك إبراهيم تجاربه في العمل ضمن مؤسسات دولية ومبادرات علمية ضخمة، منها “أسبوع العلوم المصري”، وبرامج تعليمية وتوعوية في دول عدة، كما يسلط الضوء على مشروعه في مخيمات اللاجئين السوريين، وأهمية التعليم في التمكين الاقتصادي والاجتماعي. كما يناقش إبراهيم رؤيته العميقة للتعليم، مراحل تطوره عبر العصور، التحديات التي تواجهه، والتوجهات المستقبلية كالـ"التعليم الأخضر" و"التعليم 5.0". يطرح إبراهيم أفكاره حول مفهوم الشغف في العمل والتعلم، مؤكدًا أن النجاح يتطلب التفاني والصبر أكثر من مجرد الشغف. أخيرًا، يشارك إبراهيم قصة زواجه السريع، التي تعكس شخصيته العملية والتحديّة، ويختتم بنصائحه حول أهمية المثابرة والتعلم المستمر، مع التأكيد على ضرورة فهم الهدف من التعليم وربطه بحل المشكلات المجتمعية.
مواضيع الحلقة:
- إبراهيم انتقل من دراسة الحقوق والاقتصاد إلى مجال توصيل العلوم، حيث وجد شغفه الحقيقي
- توصيل العلوم يشمل عدة سياقات: للأطفال، الإعلام العلمي، الباحثين، وصناع القرار، كل سياق يحتاج طريقة مختلفة
- أسس وشارك في مبادرات ضخمة مثل “أسبوع العلوم المصري” التي حققت ملايين المشاهدات وأثرًا واسعًا في نشر الثقافة العلمية
- عمل في مخيمات اللاجئين السوريين، مقدّمًا عروض علمية تفاعلية رغم الظروف الصعبة، مؤكدًا أهمية التعليم كوسيلة للتمكين والبهجة حتى في أصعب الأوقات
- ناقش تطور التعليم عبر التاريخ من الفراعنة، اليونان، العصر الإسلامي، الثورة الصناعية، وحتى التعليم الحديث والتحديات التي تواجهه
- التعليم الحديث يتطلب دمج التكنولوجيا مع التركيز على الجوانب الإنسانية والاجتماعية مثل التعلم العاطفي والاجتماعي
- الشغف ليس شرطًا كافيًا للنجاح، بل التفاني والمثابرة والتخطيط هما الأساس
- قصته الشخصية في الزواج خلال شهر واحد تعكس شخصيته العملية والقدرة على اتخاذ القرارات والتخطيط