مع البروفيسور أبو ذر الجندي، طبيب وجرّاح، نموذج نادر للطبيب الإنسان الذي جعل من الطب رسالة إنسانية ومن مدينته ميدانًا للمعجزة. فبينما كانت الحرب تفتح جراح تعز، كان هو يضمدها، وبينما غادر الكثيرون، قرر أن يبقى، لا ليروي المأساة، بل ليصنع الأمل. أعاد بناء المستشفيات من تحت الركام، وأجرى عمليات تُعد من الأندر في الشرق الأوسط، وفتح أمام طلاب الطب تناوشهم اليأس نوافذ العلم إلى العالم.


