تقديم: سالم بشير (٥٧)

بدأت شرارات الصراع المذهبي بعد وفاة رسولنا -صلى الله عليه وسلم-، صراعات من الماضي امتدت وأثرت على مسار الحياة والتاريخ، يقول بدر العبري «الشيء الذي كان يوحد الأمة هو الاستعمار»، الذي بدأ منذ وقته مشروع التسامح والتعايش ثم التقارب. استفاقت الأمة من نومها على عالم غربي متطور فبعد أن كان لها الريادة أصبحت متأخرة وأصبحت مطالبة برد الفعل بعد أن كانت تصنعه. عن مشروع التقارب المذهبي؛ دوافعه وتحدياته حدثنا عنها الباحث بدر العبري.

هل سبق أن جربت نظاما غذائيا ولم تحصل على النتائج المطلوبة؟ ربما عليك تجربة النظام النباتي، أثبتت الدراسات نجاح النظام النباتي في تخفيف الوزن، كما يتميز باحتوائه على فيتامينات عالية تعزز صحة الشعر والجلد، أضف إلى ذلك عدم تسبب الوجبات النباتية بالتخمة بعد تناولها عكس ما تفعله الوجبات الأخرى. تفاصيل النظام الغذائي النباتي، أنواعه وفوائده وكيف يمكن أن يغطي الاحتياجات الغذائية وصولا إلى الجانب الأخلاقي فيه مع د. صالح الهنائي، استشاري أول طب أسرة.

قد ينسى الإنسان شغفة ويتجه إلى استثمارات لا تشبهه؛ ليقع في فخ وهم الثراء السريع متأثرًا بوسائل التواصل الاجتماعي وما فيها من معلومات مظللة. لنتفق أن الاستثمار في الشغف يعزز الأداء ويعطي عوائد أكبر وهذا ما تؤكده الدراسات والأرقام. «كثير من المشاكل المالية التي يعاني منها الكثيرون ليست بسبب نقص في الثروات أو نقص في المال ولكن بسبب عدم استثمار الوقت لصالحه»، يأخذنا حمزة اللواتي إلى عالم الاستثمار ما بين الأصول الثابتة والمتغيرة وبين الاستثمار والمضاربة.

بعد 12 سنة من التعارف الافتراضي، يكتشف أحد الشبان أنه على علاقة بشاب وقد وقع ضحية للاحتيال لفترة طويلة. يقول حسن العجمي وهو استشاري كوارث وأمن معلومات أن النسبة الأعلى من الأشخاص الذين يتعرضون للاحتيال أو الابتزاز هم من فئة المتعلمين، وعدد كبير منهم من حملة شهادات التعليم ما فوق الجامعي. قصص ومواقف غريبة يُطلعنا عليها حسن العجمي.

مثل غسل الملابس وتبييضها تبدو عملية غسيل الأموال؛ إذ تُجنى أموال من نشاطات غير مشروعة ولا أخلاقية بخطوات ممنهجة من عصابات ومنظمات سرية؛ لتدخل الأموال بعدها إلى السوق بشكل طبيعي. عن جريمة عابرة للحدود تحاربها الدول كافة نظرًا لتأثيرها السلبي على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والأمنية. فما دور حوكمة المعلومات في الحد من مخاطر غسل الأموال؟ وهل تشكل جودة البيانات عائقا في الحد من تلك المخاطر؟ وما ارتباط البتكوين بهذه الجريمة؟ أسئلة يُجيب عنها د. جهاد الوحشي وهو مختص في حوكمة البيانات والذكاء الاصطناعي.

جونو الذي كان نقطة مفصلية في الذاكرة العمانية، أدى إلى تغيرات عديدة، تغيرات في التعامل مع الكوارث والتشريعات، تعاونات مع مؤسسات دولية، لجان مخصصة للطوارئ، وخطوات منظمة لعبور الأزمات بأقل الأضرار. الطقس يأتي بالخير والشر، لا يمكننا اختيار ما نريد، لكن يمكننا التنبؤ به والاستعداد له، تحدثنا مع خبير الأرصاد الجوي عبدالله الخضوري حول الحالات المدارية والكوارث الطبيعية، كيف تنشأ وكيف نتعامل معها وصولا للتعافي منها.

في الوقت الذي يتعرض فيه الموهوبون لأنواعٍ شتّى من الإحباطات والتحطيم، يصعد موهوبون في مجتمعات أخرى سلالم النجاح ويحققون ثرواتٍ كبيرة، فصناعة الموهبة مسؤولية يتشارك فيها الفرد والمجتمع بمؤسساته المختلفة. كم موهوب حولك غرق في دوامة الضغوط المجتمعية وقلق المثالية؟ هل تكفي الموهبة أساسًا ليسطع نجمُ الموهوب؟ ومن المسؤول عن صناعة النجوم في محيطنا؟ تساؤلات يُجيب عنها ضيف قفير الفنان متعدد المواهب سامي البوصافي، الذي شكّل المسرح جزءًا مهمًا من شخصيته؛ ليقف على خشبة المسرح ممثلًا مسرحيًا مرةً وكوميديًا ارتجاليًا تارةً أخرى (ستاند أب كوميدي).

يُقال: «المعروف لا يُعرّف»، وهو الحال تمامًا مع معلم أحمد البوسعيدي الذي تتردد سيرته ولا يعرِفُ كثيرون قصته. حبًا في الوقوف خلف الكاميرا، كان حاضرًا في جماعة التصوير الضوئي منذ بداياتها، ومن هناك أيقن أن نقل المعرفة بين الأجيال واجبٌ على كل من وُهِب المقدرة؛ لذا كان معلم أحمد مقصدًا للشباب يستقون منه الخبرة.

يقول د. عبدالله باعبود وهو مختص في العلاقات الدولية وشؤون الخليج والشرق الأوسط، أنه رغم محدودية قدرات عُمان كدولة؛ كسبت ثقة الكثير من الدول، إذ كثيرًا ما كانت مسقط المكان الذي تنطلق منه اتفاقيات دولية مهمة، فهي تستضيف بالسر أو العلن أطرافًا متخاصمة للتوسط في حل نزاعات قائمة، بالاعتماد على سياسة الحوار. ما موقف سلطنة عمان من الحرب على الكويت، والحرب على اليمن والحرب العراقية الإيرانية؟ وما طبيعة العلاقة بين سلطنة عُمان وإيران؟ وعن دورها في الملف النووي الإيراني. وقراءات د باعبود حول وضع المنطقة العربية في ظل الوجود الإسرائيلي الذي يسعى إلى توسيع رقعة الاحتلال.

عن ماهية القانون الدولي الإنساني وآليات تطبيقه والهيمنة التي قد تتضائل معها أفق التنفيذ من عدمه مع الأستاذ الدكتور عبدالوهاب كريم وهو مختص في القانون الدولي والعلاقات الدولية والقانون الإنساني. بالتزامن مع معركة طوفان الأقصى يطرح الوعي العام تساؤلات واستفهامات ومناشدات حول مسؤولية المجتمع الدولي والقانون الإنساني الدولي وفاعليته، في الوقت الذي تحول فيه القانون الدولي إلى سياسة انتفاع تهيمن عليه قوى دولية وتصنع بنفوذها جدلًا حول القضايا التي من المفترض أن تحسمها القوانين على نحو استراتيجي للنهوض بالقضايا التقدمية، بما فيها قضية التحرر الفلسطيني.

رغم الدعم غير المحدود وانحياز العالم إلى الظالم وازدواجية المعايير الإنسانية، علّمت غزة العالم دروسًا لن ينساها، فما بعد السابع من أكتوبر ليس كالذي قبله؛ إذ كشفت المقاومة التزييف الإعلامي وبينت كذب ممثلي الشعوب وزيف الحقائق، ليكون الملثم وحده الصادق في ظل ازدحام الإعلام بالأصوات الرخيصة. عن بروباغندا الاحتلال وتشكلات الرأي العام حولها وأثر نشر المحتوى على المقاطعة في حلقة الإعلام الملثم ضد الجيوش من، حوار مع الدكتور أنور الرواس حول الإعلام السياسي وعلاقته بطوفان الأقصى.

كم مرة كنت مجبرًا على الإجابة عن سؤال: أين ترى نفسك بعد خمس سنوات؟ وهل تنزعج من هذا السؤال؟! وراء هذا السؤال أهداف مهمة عند مسؤولي الموارد البشرية، ينظرون عبره إلى تفكيرك ومدى بعد خطتك. صحيح أن نجاح المؤسسات يُبنَى على استراتيجيتها ورؤيتها ورسالتها، لكن يبقى المورد البشري هو الركيزة التي من خلالها تكتسب المؤسسات ميزتها التنافسية وتحقق استدامتها، عن إدارة الموارد البشرية من الداخل مع محمد الشيزاوي وهو مستشار في الموارد البشرية، ويجيب عن الأسئلة حول أهمية الوصف الوظيفي؟ على من تقع مسؤولية تطوير الموظفين؟ وما هي علاقة بيئة العمل بالإنتاجية؟