لأن القلوب مواطن المحبة توصيكم أسمار بغسلها بماء الاعتذار الزلال عند كل خطأ لحفظ ودها متجدداً أبداً، وتتلو عليكم أجمل الاعتذاريات بين المحبين والأصدقاء والخلان بأبيات جلت القلوب وأعادت الوداد أصفى مما كان.
لأن القلوب مواطن المحبة توصيكم أسمار بغسلها بماء الاعتذار الزلال عند كل خطأ لحفظ ودها متجدداً أبداً، وتتلو عليكم أجمل الاعتذاريات بين المحبين والأصدقاء والخلان بأبيات جلت القلوب وأعادت الوداد أصفى مما كان.
نعود إلى أوسع ابواب الشعر وأجملها وأسمى المشاعر وأرقها على الإطلاق؛ الحب ولواعجه وهمومه، فنصغي إلى حرقة العشاق وحنينهم ونجواهم، ونهدهد أرواحهم المتلفة وقلوبهم المرهفة بتراتيل شعرية دافئة.
أسمار تستذكر أبيات التمثل والاستشهاد وتعرض صوراً باهرة للشعر الذي يدخل في نسيج الحياة ويصبح جزءاً منها ، وتتلو علينا أجمل الأبيات السيارة وتحدثنا عن شروطها لتشيع وتسير بين الناس.
أسمار تطرق باب نوادر وطرائف الشعراء ، وتجالس أصحاب النكتة والظرافة ، وتدخل في نوبة ضحك هيستيرية وهي تستذكر أبياتٍ شعريةً وقصصاً في غاية الطرافة.
أسمار تقف على أشجى ما قيل في رثاء الأبناء ، وتكفكف دموع كل ثكلى ، وتتلو بشجن أعظم قصائد شيوخ المراثي أبو ذؤيب وابن الرومي والحارث بن عبادة وغيرهم.
أسمار ترفع القبعة لسيد الأخلاق جميعها (الكرم) ، وتروي قصصاً عجيبة عن جود العرب الذي تفننوا به ، وتحيي حاتم الطائي أكرم الشعراء في كل عصر ومصر ، وتنشد أجمل ما قيل من أبيات شعر في أسمى الخصال عند العرب.
في هذه الحلقة من أسمار نتحدث عن حامل لواء التجديد في تاريخ الشعر العربي العظيم أبي تمام ، ونسترجع منهجه الأخلاقي الذي سلكه في شعره ، ونغوص في معانيه الفريدة ، ونفتح صفحات ديوان الحماسة لنقف على قصائد لا يجود التاريخ بمثلها.
أسمار تسلط ضوءاً باهراً على نجوم من الشعر خبا نورها ولم تأخذ حقها من السطوع ، وتقف على أسباب ذيوع أسماء بعض الشعراء وانطفاء غيرهم ، وتخرِج لنا من صناديق الشعر المغمورة فرائدَ وكنوزاً غابت عن الأذهان والقلوب.
يبدو أن الحزن أصيل في النفوس؛ نعود إليه في حلقة جديدة من أسمار لنقف على المشهد الأخير في حياة الشعراء ، الذي خلدوه في مراثيهم لأنفسهم ، ونستعيد عتابهم وحسراتهم وهواجسهم وغرائب أخبارهم ، ونقرأ آخر ما قاله الشعر.
في هذه الحلقة من أسمار نقتحم ساحات المعارك على صهوات الشعر ، لنتزود من بسالة الفرسان ، ونحمل راية الحماسة مع رجال تهتز الأرض تحت أقدامهم.
في هذه الحلقة من أسمار نبحر على متن قارب الشعر إلى شواطئ الأندلس ، نتنسم عبير حدائقها ونمشي مختالين في قصورها ، وننزل في ضيافة شعرائها كي نحضر جلسة شعر في صالون ولادة الأدبي ونشرب كأس عشق برفقة ابن زيدون.
في هذه الحلقة من أسمار نقف مع المحبين في لحظات الوداع ، نكفكف دموعهم ونستذكر القصائد العظيمة التي قيلت في هذا الموقف الشجي ، ونستوقف الراحلين، ونلتفت ملوحين لمن وقفوا يودعون أحبتهم بقلوب معتصرة.