يحدثنا وليد الدلبحي عن العقاد، ما الذي جعل عباس محمود العقاد عبقرياً؟ كيف أصبح أيقونة الفكر في زمانه، رغم أنه لم يكمل تعليمه، ورغم وجود العديد من حملة الدكتوراة والأكاديميين حوله في ذلك الوقت. يروي لنا الدلبحي مسيرة العقاد الذي وُلد عام 1889، وكيف علم نفسه بنفسه، حتى جاء بعبقريات لم يسبقه إليها أحد، وكيف تنوعت كتاباته بين الفلسفة والإسلاميات والأدب والشعر، وكل هذا وهو لا يحمل سوى الشهادة الابتدائية، كما يحكي لنا الدلبحي فصول من حياته الشخصية، لتكتمل صورة هذا الكاتب الأعجوبة من كل جوانبها.