لقد كان الدكتور الأديب والمؤرخ محمد رجب البيومي صاحب قلم سيال بديع كثرت تآليفه وتعددت مجالات فكره وإبداعه ولازال صداها يصدع بين أوساط المثقفين والمؤرخين رغم رحيله. علم من أعلام الأزهر المعاصرين الذين كانت لهم بصمة فى إثراء الأدب، عرف الإبداع شعراً ونثراُ وقصة، كان غزير الإنتاج منذ صغره، غزت مقالاته الكثير من الصحف والمجلات ولا يتسع المقام لذكر من ترجم لهم، أرّخ النهضة الإسلامية المعاصرة بالكتابة عن أعلامها البارزين في الشرق والغرب.