نستضيف عمر الصغيّر، رحالة لم تقيده المسافات البعيدة عن الترحال في بقاع العالم، جاب بقدمه وفكره وفلسفته الأرض، حاملاً ما يمكن حمله من البحث والإكتشاف والعبور. الذي يتعرف على الأشخاص وتربطه الذكريات بهم قبل الأماكن والبلدان، ونسافر معه، بين تعرفه بالشيخ عمر بن سيد، وكيف كانت رحلته إلى دار العبودية في زنجبار، وتجربته في قطع الربع الخالي مع قافلة ركايب متحدياً الموت.