بيت الزوجية مؤسسة لها قدسيتها وركائزها التي لا تقوم إلا بها، ومقوماتها التي تضمن استمرارها واستقرارها. نقترب من تجربة زواج من الخارج عمرها 25 عاماً. يكشف لنا صاحبها علي السليماني أوراقاً عن خصوصية هذه التجربة التي تتطلب جاهزيةً ووعياً أبعد بكثير عن مسألة المهر. فالدين، واللغة، والعادات والتقاليد والحياة الاجتماعية كلها من شأنها أن تخلق فجوة لا تُسَد ما لم يتعامل معها الأطراف بمرونة ووضوح منذ البداية وتنازلات دائمة.