يأخذنا الشيخ عائض القرني في رحلة إلى زمن الوحي لنعيش رهبة نزول القرآن، ونتأمل عظمة بيانه الذي أسكت الفصحاء وأدهش البلغاء. القرآن ليس مجرد آيات تُتلى، بل نور يُهتدى به. فكيف نكتفي بتجويده دون أن نهتدي به؟ وكيف نهجره دون أن نشعر؟. حين نزل الوحي على قلب النبي ﷺ لأول مرة، اهتزّت السماء وتنفس الكون نور الحق، بكلمات أعجزت العرب رغم فصاحتهم. كيف استقبلوا هذا الكتاب الذي تجاوز شعرهم وخطبهم، وأعجز بلاغتهم؟؟