سلام الكندي، أديب عُماني مخضرم قرأ في الثمانينيات كتباً مترجمة من الفرنسية، ثم سار إلى فرنسا يطلب العلم ويدرس الأدب والنقد الأدبي، ومن هناك بدأت أفكاره وتشكّلت وآراءه حول الشعر الجاهلي وامتداد تاريخه ليؤلف كتابه الوحيد «الراحل على غير هدى، فلسفة عرب ما قبل الإسلام»، مقارناً الشعر الجاهلي بالشعر العالمي عموماً والشعر ما بعد الحقبة الجاهلية، رافضاً السطحية التي يُفسَر بها الشعر الجاهلي.