يحدثنا ضيفنا الشيخ حاتم العوني عن الخليفة عمر بن عبد العزيز الذي أحدث ازدهارًا كبيرًا في الدولة الأموية، لكنه لم يسلم من عداوات الأثرياء من أقرب الناس إليه من بني أمية، فأنهوا حياته بالسم، ليظل اسمه رغم ذلك ورغم قصر فترة حكمه صامدًا في وجه الزمن، ولا يزال يتردد حتى الآن ويُضرب به المثل في العدل والزهد. اختفى الفقر والفقراء في زمنه، وامتلأ بيت الأموال، ورغم ذلك قال البعض عنه إنه لم يكن صالحًا للسياسة، وإن عدله تسبب في الإسراع بنهاية حكمه ونهايته.