يقول إبراهيم سعيد عن التصوُّف: «أنها تجربة تتجاوز التسمية، فهي ظاهرةٌ إنسانية سبقت الأديان السماوية، وحاجة وتوق روحي، تتمثل في الإتجاه لمدبر الكون وتوجيه القلب له». الشاعر والناقد والمترجم إبراهيم سعيد يُحدثنا عن علاقة التصوف بالموسيقى والشعر، فالموسيقى مسرح تعبيري عميق، والشعر أداة تعبيرية ولغوية راقية قادرة على استيعاب التجارب الروحية. ويخبرنا عن الكرامات والقدرات الإنسانية الخارقة، وتوق الإنسان في التعرف على قواه الخفية.