مع إبراهيم الصلتي عن صناعة النشر في عُمان والأدوار المحورية التي تجعل من دور النشر محط ثقة، وعن الكاتب الذي يكتب لأجل الكتابة دون أن يقدِم قيمة حقيقية للقارئ، وحديث لا تسمعه كثيرًا عن المكتبات العمانية والعلاقات الوطيدة التي تربط أصحاب المكتبات ببعضهم. تبدأ القصة من سيارة تحمل عنوانًا واحدًا ونسخًا عديدة من كتاب عماني. يحتضن إبراهيم في مكتبة قراء المعرفة (مكتبة الغافة) حوالي 1600 عنوانًا عمانيًا، يختارها بعناية لتكون جزءًا يعتز به في رفوف مكتبته، فهو الذي ينظر للأدب العماني كونه عالمي؛ إذ لا توجد جائزة عربية لا تضم على الأقل اسمين عمانيين.