يُقال: «المعروف لا يُعرّف»، وهو الحال تمامًا مع معلم أحمد البوسعيدي الذي تتردد سيرته ولا يعرِفُ كثيرون قصته. حبًا في الوقوف خلف الكاميرا، كان حاضرًا في جماعة التصوير الضوئي منذ بداياتها، ومن هناك أيقن أن نقل المعرفة بين الأجيال واجبٌ على كل من وُهِب المقدرة؛ لذا كان معلم أحمد مقصدًا للشباب يستقون منه الخبرة.