في هذه الحلقة من أثير مسند، نلتقي برجلٍ اختار طريقًا مختلفا.
فبينما كانت الحرب تفتح جراح تعز، كان هو يضمدها، وبينما غادر الكثيرون، قرر أن يبقى، لا ليروي المأساة، بل ليصنع الأمل.
ضيفنا هو الطبيب والجرّاح البروفيسور أبوذر الجندي — نموذج نادر للطبيب الإنسان الذي جعل من الطب رسالة إنسانية ومن مدينته ميدانًا للمعجزة.
أعاد بناء المستشفيات من تحت الركام، وأجرى عمليات تُعد من الأندر في الشرق الأوسط، وفتح أمام طلاب الطب تناوشهم اليأس نوافذ العلم إلى العالم.
نحن اليوم أمام حكاياته تُلهم وتجربة تُدهش.
في عيونه، تعز ليست مدينة حرب، بل مدينة حياة ودواء وأمل.
مواضيع الحلقة:
- الإرادة والتصميم قادران على صناعة الفرص حتى في أصعب الظروف
- التغيير والتطور الحقيقي يبدأ من الداخل وليس بالاعتماد على الخارج
- تأسيس مركز القلب وزراعة الكلى في تعز رغم الحصار والظروف الصعبة
- أهمية بناء فريق طبي محلي متميز ومتكامل يعمل بشغف وتفانٍ
- تحديات البيروقراطية والإدارة تعيق تطوير القطاع الصحي والتعليم الطبي
- الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص والمؤسسات الخيرية أساس نجاح المشاريع الصحية
- السلام والوحدة هما الطريق الوحيد لتحقيق التنمية والتقدم في اليمن