حوار شيق مع أحد أبرز مؤسسي الجالية اليمنية في تركيا.
في هذا اللقاء الممتع يغوص عميقا في ثنايا القبيلة والدولة، يقلب أوراق الذكريات ويفتح نوافذا للشجن. كيف أبصرت البيضاء - مسقط راسه - النور مع قائد ملهم لسنوات قليلة ثم ما لبث أن عاد الظلام يلفها وباقي اليمن من جديد.
يسافر بعدها للدراسة، لكنه يتأمل في تجارب الدول، يسافر وعينه على بلده، ينقل بعضا من أسرار النجاح في التجربة التركية الحديثة التي عاصرها وعاش أحداثها كاملة وكان قريبا منا منذ البدايات.
يدقق كعادته في التفاصيل ويضع المقارنات ويستخرج الخلاصات، إنه حديث لا يمل. ساعتان ونصف الساعة لا تشعر بها مع ضيف أثير مسند، الطبيب ورجل الأعمال محمد عيدروس الحميقاني.