تركيا الحديثة تسير بخطى نحو مشروعها الجديد، تحمل راية الطموح وسط عواصف الحملات الإعلامية التي لا تهدأ، والتي تحاول النيل من صورتها ومسيرتها.
لم ينسَ الأتراك بعد رعب الانقلاب الذي زلزل أركان الدولة وأيقظ روحها القتالية. في خضم هذه التحولات، برز الإعلام التركي سيفا ودرعا، يدافع عن الحلم الوطني، بينما وقف محبو أردوغان من الإعلاميين كحراس يقظين على أبواب الجمهورية الجديدة.
موقف تركيا تجاه الملف السوري، وتتقاطع السياسة بالقيم، والطموح بالتحديات.