يتحدث الكاتب والباحث السوري محمد علي النجار عن الطوائف الدينية التي برزت في فترة حكم حافظ الأسد وعن العوائل مثل عائلة كفتارو وعائلة البوطي وعائلة شيخو وعائلة علي الوحش وبعض العوائل الكردية والصوفية اللبنانية التي جاءت من خارج سوريا ووصلت للحكم، وعلاقتها بعائلة الأسد وعقيدة بعضهم حول حافظ وبشار الأسد واعتبارهم تجسيدا لقوة الله في الأرض.
وكيف حاولت هذه العوائل السيطرة على الطرق الصوفية من خلال تحالفات وفكر باطني كما فعلوا مع الدولة العثمانية، وعن تاريخ الطائفة الإسماعيلية وكيف حاولت تحويل الدولة العثمانية لدولة صفوية شيعية وكيف كُشفت خططهم، وكيف استغل حافظ الأسد الطائفة العلوية بجعل قراهم فقيرة ليجبرهم على التجنيد في جيش النظام، وكواليس تمويل الجماعات المسلحة من أجل تحصيل النفط.