عبدالله أجمل، الرئيس التنفيذي لشركة أجمل للعطور، وهي دار عطور عائلية تشتهر بتراثها العريق ونهجها المبتكر في صناعة العطور. بصفته أول فرد من الجيل الثالث ينضم إلى الشركة، لعب عبدالله دورًا محوريًا في توجيه العلامة التجارية نحو الشهرة العالمية مع الحفاظ على قيمها التقليدية. تحت قيادته، توسعت أجمل للعطور لتشمل أكثر من 50 دولة، مقدمةً أكثر من 1000 عطر من خلال أكثر من 300 منفذ بيع بالتجزئة ومنصة تجارة إلكترونية فعّالة.
تأسست أجمل للعطور عام 1951 على يد الراحل حاجي أجمل علي، وبدأت بجذور متواضعة في ولاية آسام الهندية، حيث انتقل حاجي أجمل من زراعة الأرز إلى صناعة العطور برأس مال 500 روبية فقط. تشتهر أجمل بنموذجها الفريد “من المزرعة إلى العطر”، الذي يتحكم في كل خطوة من زراعة المواد الخام إلى البيع بالتجزئة، مما يضمن الجودة والأصالة. وقد عزز عبدالله مكانة العلامة التجارية من خلال التعاون العالمي والمبادرات المستدامة والمجموعات الإبداعية مثل “القصص غير المروية”. وقد نال بفضل مساهماته التقدير من مجلة فوربس الشرق الأوسط والتكريمات مثل جائزة ديفيا شاكرا.
مواضيع الحلقة:
- نجاح إطلاق واسع النطاق لعلامة تجارية عالمية: شهدت الشركة إطلاقًا ضخمًا غير مسبوق، مع هدف التوسع من 50 إلى 120-130 دولة
- أهمية الأصالة في التسويق: أهمية الصدق والأصالة في التواصل مع المستهلكين في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، بعيدًا عن الترويج المُصطنع
- دور وسائل التواصل الاجتماعي: أدت منصات التواصل الاجتماعي إلى زيادة وعي المستهلكين
- قصة العلامة التجارية العريقة: تعتمد الشركة على قصة عائلية أصيلة تعود إلى 74 عامًا، مما يعزز مصداقيتها
- الوعي المتزايد للمستهلكين: أصبح المستهلكون أكثر دراية بمنتجاتهم، ويهتمون بتفاصيلها الخامات، والاستدامة
- دور المرأة في نجاح العائلة والشركة: يلعب دور المرأة دورًا محوريًا في نجاح العائلة والشركة، من خلال دعمها وخبرتها
- الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية: تلتزم الشركة بمبادئ الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، من خلال زراعة الأشجار ودعم المجتمع
- التحديات في إدارة شركة عائلية: التحديات المتعلقة بإدارة شركة عائلية، وأهمية التخطيط والتنظيم
- الرؤية المستقبلية: تسعى الشركة للتوسع عالميًا، والابتكار في منتجاتها، مع الحفاظ على قيمها