في هذه الحلقة يناقش رياض الودعان مع المحلل الرياضي سعود الصرامي سر هجومه على إدراة نادي النصر وعلى الكابتن ماجد عبدالله تحديدا وعدد من القيادات النصراوية. كما تطرق الحديث لأخبار تحوله لنادي الهلال التي نفاها الصرامي بدوره ساخرا من منتقديه الذين وصفهم بالمحرضين.
كما تم مناقشة أداء الأندية السعودية من وجهة نظر الصرامي ومستقبلها الكروي والرياضي في ظل التنافسية الشديدة والممتعة التي يشهدها دوري روشن في المملكة.
وأكد الصرامي أن نادي النصر في حالة تراجع بسبب ما سماه أخطاء إدارية محملاً إدارة النادي مسؤولية رحيل اللاعب حمد الله عن النصر الذي قال إنه شكل خسارة فادحة للنادي. وأضاف الصرامي ان حمد الله هداف محترف صنعته موهبته وليس نادي النصر، الذي قال أنه يعتبر الآن من أغنى أندية العالم من الناحية المادية إلا أنه غائب في الملاعب حاضر في البرامج الرياضية وعلى منصات السوشل ميديا، منتقداً إدارة الأستاذ/ مسلي آل معمر للنادي. مشيدا بإدارة نادي الهلال برئاسة فهد بن نافل.
الصرامي أشاد بأداء اللاعب النصراوي كرستيانو رونالدو مؤكداً أنه أضفى على الدوري السعودي “روشن” مزيداً من العالمية والحماس والإثارة الكروية و أن مدرجات النصر الجماهيرية تغيرت وباتت أكثر تنوعاً آسيويا وعالمياً.
وشن الصرامي هجوماً على من سماهم المحرضين والمتعصبين ، مجدداً التأكيد على أن ما يقوم به هو نوع من النقد الذاتي وأن هناك من يستهدفه شخصياً لتصفية حسابات خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي. مطالبا المشجعين والمحللين الرياضيين بإعادة قراءة المشهد الرياضي السعودي، فهناك العديد من الأندية يتعمد البعض تغييبها رغم تحقيها إنجازات كروية ورياضية هامة جدا بينما الإعلام الرياضي السعودي لا يزال أسيراً للأندية الكبيرة لا سيما التأرجح في ثنائية النصر والهلال، تاركين أكثر من 70 نادياً رياضياً لها إنجازاتها الكروية والرياضية.
وعبر الصرامي عن تفاؤله بالمشهد الرياضي السعودي الذي يعيش زخما كرويا استثنائيا من خلال هذا الدوري روشن 2023 الذي استقطب تفاعلاً خليجياً وعربيا وآسيويا وعالميا عالياً و تاريخياً لما تميز به من تنافسية وإثارة بلغت ذروتها خلال الأيام الماضية ولا تزال مستمرة.