العديد من الأشخاص يريدون الدّخول الى عالم ريادة الأعمال، لكن لا يتمكّن الجميع من الوصول الى نقطة صنع الفارق، فما الذّي يميّز الفئة القليلة التي تنجح في الوصول ؟
في حلقتنا اليوم من بودكاست مدرسة الاستثمار، نستضيف شخصيّة شبابيّة ملهمة نجحت في فكّ أحجية النّجاح: خلق شركات تجمع بين الابتكار و الرّبحية لحلّ مشاكل حقيقيّة.
ضيفنا اليوم، عبد الله أبو الشّيخ، منذ نشأته بين الأردن و الصين ، تأثّر بحنكة أبوه (رحمه الله) الريادية و خوّله هذا أن يطوّر المهارات و الفكر الاستراتيجي الضروري لأن يصنع الفارق دون التعويل على “النجاح الوراثي”.
عبد الله، بدأ رحلته الرياديّة بمشاريع مختلفة في فترة طفولته و فترة الدّراسة بالجامعة, و بعد تخارجه من شركة العائلة، أسسّ شركة للطاقة المتجدّدة بافريقيا بالتعاون مع أحد أصدقاء والده و تمّ بيعها فيما بعد لمبادلة بالامارات. عندها قرّر الاستقرار بأبو ظبي، و عاش فترة تقاعد مؤقتة كان فيها مستثمر ملائكي في عدّة شركات، لكن سرعان ما عاد الى عالم الريادة المثير من خلال تأسيس شركة رزق، منصّة توفّر عدّة خدمات منها الصحيّة خاصّة خلال فترة كورونا. ثمّ أسسّ شركة برق التي طوّرت نموذج الدراجات الإلكترونية التي تتلاءم مع خصائص المنطقة.
و بنفس المنطق، قرّر عبد الله حلّ مشكلة اخرى من خلال بعث شركة أسترا تك، كما يعرّفها خلال الحلقة “الشركة الأم التي تجمع جميع شركاته”.
استرا تك هي شركة استثمار في التكنولوجيا، و من خلالها استحوذ على عدّة شركات بداية بشركة رزق، و سيتحصّل فيما بعد على تمويل بقيمة 500 مليون من قبل المجموعة 42 و من ثمّ واصل الاستحواذ على Payby و Botim.
الحلقة و ان كانت مليئة بالتّفاصيل و المعلومات، عفويّة عبد الله جعلتها خفيفة و ممتعة، فنخلّيكم مع الحلقة.