لا تخلو السوشيال ميديا من الحديث عن المخاطرة و الجرأة في ريادة الأعمال، لكن الفرق بين المخاطرة و التّهور شعرة فما الحلّ؟
في حلقتنا اليوم، نجيب على هذا السّؤال و أكثر! ضيفنا يأتينا بحكم عميقة و عريقة في عراقة العراق نفسه، و ما ادراك ما العراق!
حسن السّعود، رائد أعمال عراقي الأصل، نشأ في الامارات و من ثمّ انتقل للعيش في سوريا مع عائلته، الى أن بلغ ثلاثيناته و عاش لفترة وجيزة في البرازيل، لبنان، تركيا، … ثمّ اتّخذ قرارا كان مفصليا في حياته بالعودة الى العراق و اطلاق شركة التّوصيل تيب توب بأربيل.
لم يمرّ طويلاً حتى لاحظته أهم شركات الاتصالات بالعراق و تمكّن من الحصول على استثمار بقيمة 5 مليون دولار . و هناك بدأت رحلته في البحث عن مستثمرين آخرين، السّعي للاستمرار في وجود منافسين شريسين بأضعاف حجمه، القدرة على مراجعة خططه و خطواته سواء بالتراجع أو التقدّم نحو الأمام بغضّ النّظر عن الأنا.
ضيفنا في هذه الحلقة يتميّز بالحنكة في ريادة الأعمال و النّضج المعنوي على المستوى الشّخصي، ما يجعل الاستماع لمسيرته الرياديّة أكثر افادة، فنخلّيكم مع الحلقة.