بودكاست ما وراء العلامة: من عربة ايسكريم الى قيادة ثورة التسويق الأدائي

صورة مصغرة من يوتيوب - بودكاست ما وراء العلامة: من عربة ايسكريم الى قيادة ثورة التسويق الأدائي
للأسف، هذا الفيديو لم يعد متاحًا على يوتيوب. من الممكن أن يكون قد تم إزالته من قبل يوتيوب، أو حذف من قبل المسؤول عن المحتوى، أو أنه فيديو خاص.
    بتاريخ: ١٨ / ٠٨ / ٢٠٢٤
تقديم: فراس السعيد
الكاست: بودكاست ما وراء العلامة ، حلقة رقم ٢١

مع فراس السعيد، شارك فراس تجربته الشخصية في تأسيس وإدارة مشاريع متنوعة، بدءًا من مشروع “بيوند ريتش”، حيث تحدث عن رحلته من بدايات متواضعة إلى بناء شركة تسويق ناجحة. سرد فراس تفاصيل مشاريعه السابقة وكيف بدأ دون تخطيط مسبق أو تجربة في ريادة الأعمال، وكيف تعلّم من الفشل والتحديات التي واجهها، مثل استثمار الوقت والمال في مشروعات غير ناجحة.

بدأ فراس رحلته المهنية في مجال الصيدلة، لكنه شعر بعدم الرضا مما دفعه للانتقال إلى قطاع المبيعات في شركات الأدوية، ومنها إلى استكشاف ريادة الأعمال. أطلق فراس مشروع “سيارة الآيس كريم”، الذي على الرغم من نجاحه في البداية، واجه صعوبات تشغيلية كتنظيف المعدات يوميًا وإدارة التكاليف، مما أدى إلى إغلاق المشروع.

من خلال سلسلة من التجارب، بما في ذلك دخول مجال الأطعمة والمشروبات عبر “فود ترك” لبيع الحلى، واجه فراس تحديات إضافية مثل التغيرات في سلوك المستهلك خلال المناسبات كرمضان، واضطر للإغلاق بسبب عدم القدرة على تحقيق ربحية مستقرة. لجأ إلى الاقتراض لدعم مشاريعه، لكن نصح المستمعين بعدم أخذ قروض لتمويل المشاريع الناشئة بسبب المخاطر المرتفعة.

تعلم فراس من أخطائه وركز على التسويق الرقمي، فحصل على شهادات معتمدة وبدأ بتقديم دورات تدريبية واستشارات، مما قاده لإطلاق وكالته الخاصة بالتسويق “بيوند ريتش”. استخدم خبرته في الفشل والنجاح لبناء شركة تركز على التسويق الأداء، حيث تميز في تقديم استراتيجيات تسويقية فعّالة لزيادة الإيرادات للشركات التي تخدمها.

في النهاية، تحدّث فراس عن استخدامه للذكاء الاصطناعي في الأعمال وتحسين كفاءة العمليات، مؤكدًا على أهمية التكيف المستمر والتعلم من التجارب لتطوير الذات والمشاريع. قدم نصائح عملية للمستمعين حول أهمية الاستمرار في التعلم، تجربة أشياء جديدة، واستثمار الوقت والموارد بحكمة لتحقيق النجاح في ريادة الأعمال.