بودكاست ما وراء العلامة : متى تحتاج شركتك إلى محامي؟ مع أ. عاصم العثمان

صورة مصغرة من يوتيوب - بودكاست ما وراء العلامة: متى تحتاج شركتك إلى محامي؟ مع أ. عاصم العثمان
Play Button Overlay
    بتاريخ: ٣١ / ٠٨ / ٢٠٢٤
تقديم: فراس السعيد
الضيوف: عاصم العثمان
الكاست: بودكاست ما وراء العلامة ، حلقة رقم ٢٣

مع عاصم العثمان، محامٍ متخصص في المجال التجاري وشريك في شركة “أساس للمحاماة”، حيث تم التطرق إلى مواضيع قانونية مهمة تتعلق بالأعمال التجارية، مثل كيفية حماية الملكية الفكرية، اختيار المحامي المناسب، والتحديات الشائعة في القطاع التجاري.

بدأ الضيف الحديث عن رحلته في اختيار مجال المحاماة بدلاً من الهندسة، وكيف أثرت نصيحة من أحد أفراد عائلته في قراره. تناول النقاش أهمية وجود محامٍ في الشركات الصغيرة والمتوسطة، موضحًا أن دور المحامي يتجاوز مجرد إعداد العقود ليشمل توجيه الشركة في الالتزام بالقوانين وتجنب المخاطر القانونية المحتملة.

ناقش الضيف أمثلة على مشاكل قانونية شائعة في الأعمال التجارية، مثل الالتزامات المرتبطة بالشركات ذات المسؤولية المحدودة، وكيف يمكن أن تؤدي أخطاء بسيطة في العقود إلى تحميل المسؤولين الشخصيين مسؤولية مالية. كما تم تسليط الضوء على أهمية التحقق من بنود العقود التجارية، مثل بند الملكية الفكرية، الذي قد يُساء تفسيره إذا لم يُكتب بشكل واضح، مما يؤدي إلى نتائج غير متوقعة للشركات.

تم تناول موضوع الملكية الفكرية وكيفية تسجيل الابتكارات لحمايتها من التقليد. ذكر الضيف قصة صاحب مطعم قام بتسجيل نموذج صناعي لصندوق طعام مميز، مما سمح له بمقاضاة الشركات التي قلدت تصميمه والحصول على تعويضات مالية كبيرة.

كما تم الحديث عن أهمية وجود محامٍ وقائي في الشركات، حيث يساعد في مراجعة العقود وتقديم الاستشارات القانونية لتجنب المشاكل قبل حدوثها. بينما في الحالات العلاجية، أو عندما تواجه الشركة مشكلة قانونية، يُفضل التعامل مع محامٍ خارجي متخصص لضمان الحيادية والاحترافية.

أخيرًا، تم التطرق إلى التأثير المستقبلي لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، على مجال المحاماة وكيف يمكن للمحامين الاستفادة من هذه الأدوات لتحسين كفاءة العمل وتقديم خدمات أفضل للعملاء. واختُتمت الحلقة بنصائح حول أهمية الشفافية والتواصل الفعّال بين المحامي وموكليه لضمان أفضل النتائج في القضايا القانونية.

نقترح عليكم زيارة رابط اليوتيوب الأصلي لمشاهدة الفيديو، المشاركة في المناقشة، والاشتراك في القناة على اليوتيوب. بهذه الطريقة، تشجعون وتدعمون صانع المحتوى.