مع الأستاذ ناهض الحربي، متخصص في الذكاء الاصطناعي، وحديث عن استخدامات الذكاء الاصطناعي في عالم المشاريع وزيادة الإنتاجية.
ناقش ناهض كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الوقت وتقليل الجهد، مثل الاستفادة من أدوات مثل ChatGPT في كتابة التقارير، البحث في القوانين، وحتى إعداد خطط المشاريع. كما استعرض أهمية فهم البرمجة واستخدام الذكاء الاصطناعي في التوظيف لتحسين كفاءة العمل، ودعا إلى أهمية التجريب الشخصي للتقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي من خلال منصات مثل ChatGPT.
تطرق الحوار إلى تحديات الذكاء الاصطناعي مثل الأخطاء الناتجة عن سوء فهم النصوص الدينية والفلسفية، وكيفية تنظيم الذكاء الاصطناعي من قبل الجهات التشريعية لضمان عدم تجاوز الحدود الأخلاقية. وتم التطرق إلى تاريخ تطور الذكاء الاصطناعي بدايةً من استخدامه في التطبيقات البسيطة إلى التطبيقات الحديثة التي تعتمد على الشبكات العصبية.
كما أشار ناهض إلى أهمية حوكمة الذكاء الاصطناعي وكيف يمكن للدول التعاون لضبط تأثيراته الاجتماعية والثقافية، وأنه رغم المخاوف المتزايدة، يمكن للتقنية أن تكون نعمة كبيرة إذا أُحسن استخدامها، مع التأكيد على الابتكار والمساهمة في تطوير المهارات الفردية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل إنشاء المحتوى، الصور، والفيديوهات التوضيحية.
واختتم الحديث بالإشارة إلى الموارد المتاحة للتعلم حول الذكاء الاصطناعي، مثل الكتب والمواقع، ونصح بأهمية البقاء على اطلاع دائم بكل جديد في هذا المجال لتسخير هذه التقنية في الحياة اليومية والعملية.