معتصم سلطان، يعيش مُحاطاً بالأسئلة، ويقضي حياته يبحث عن الأجوبة، مغتنم للمعرفة ومن أولئك الذين يكرسون وقتهم لنقلها وخلاصة التجارب التي خاضها، يرتحل بين الفكر والإدارة والاقتصاد وعلم النفس وتطوير الكفاءات، لأنه يحلم بوطن عربي واعٍ فكرياً وقائداً للحضارات ويسعى أن يكون له أثر، ولا يتوقف عن محاولة إيجاد الخطوط والمشتركات التي يمكن للإنسان أن يصنع منها سؤال العمر؛ ليوصله إلى معناه ويعرف ذاته عن قرب.