يقول ألين فرانسيس: «موضة التشخيص النفسي أصبحت متقلبة مثل شعبية نجم روك، أو مطعم عصري، أو وجهة سياحية، إذ لا توجد فحوص بيولوجية أو تعريفات واضحة تميز بين السواء والمرض النفسي.»
على الرغم من أهمية وتعدد حلقات فنجان التي تتحدث عن موضوع الصحة النفسية فإن هذه الحلقة مختلفة. يتفق ضيفنا مع ألين فرانسيس على أن الأصل في الناس أنهم أسوياء، وإذا شك الإنسان بوجود أعراض بسيطة لديه فيُفضَّل ألّا يزور العيادة النفسية.
مسألة الطب النفسي في الحقيقة محيرة ومقلقة. في هذه الحلقة ضيفنا الدكتور أحمد الشايع أستاذ علم النفس المرضي في جامعة الملك سعود، ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلم النفس.
يجيبنا الشايع عن التساؤلات المتعددة المتعلقة بقضية التشخيص. فكيف تشخَّص الأمراض النفسية، ولماذا يُعد تشخيصها مسألة معقدة قد تخضع للخطأ أكثر من الصواب في بعض الأحيان؟ وما الفرق بين التشخيص العضوي والتشخيص النفسي؟ ولماذا لا يفضِّل ضيفنا أن نتوجه للعيادات النفسية عند الشعور بأعراض بسيطة؟
مواضيع الحلقة:
- نظرة المجتمع للعيادات النفسية
- تطوير الذات والتشخيص النفسي
- تطبيع الاضطرابات النفسية
- هل أزور الطبيب النفسي
- التحدي في تشخيص الاضطرابات النفسية
- ما بعد الحلقة: الاختبارات والمقاييس النفسية