حلقة مليئة بالألغام والقنابل، سيرة ذاتية وقصة مختلفة مع مراسل حربي. ضيفي محمد الشمري الذي غير اسمه إلى محمد العرب لأن مجتمعه كان يستحقر من يعمل في الإعلام.
العرب متخصص بتغطية الحروب والأزمات والكوارث الطبيعية، يقاتل من أجل نقل المعلومة، عاش سنوات من حياته بين الحياة والموت، بين الاشتباكات ورصاص العدو. كانت بدايته في تغطية غزو أمريكا للعراق، وفي أثنائها حوصر في الفلوجة، وهُدّد بالقتل، وسجنه ابن صدام حسين، ولم يخرج من العراق حتى اختطف ابنه.
غطى معارك جنوب السودان والهجوم على غزة والأحداث في البحرين وسوريا، وآخرها تقريبًا عاصفة الحزم، والتي تعدّ أطول تغطية في مسيرته. أُعلنت إشاعات مقتله أكثر من مرة، وأصيب أربع مرات. يقول العرب: هذه الخمس سنوات هي التي شكّلت محمد العرب.
لدى محمد العرب الكثير من القصص والمواقف من مهنة الموت، وفقد الكثير من الأصدقاء أو كما يسميهم «أشقاء حياة». يقول ضيفي: بعد الاقتراب من الموت مرارًا، لم أندم أبدًا على الرغم من أن عائلتي هي من دفعت الثمن.
مواضيع الحلقة:
- المراسل الحربي
- حياته في الفلوجة
- العراق قبل غزو أمريكا وبعده
- حصاره في الفلوجة وتغطيته للمعركة
- اختطاف ابنه وخروجه من العراق
- عمله في «mbc»
- انتقاله إلى العمل مع العربية
- هل يمكن أن يكون الصحافي محايدًا
- تغطيته لعاصفة الحزم
- إعلان مقتله وقصصه مع الضباط السعوديين
- اعتزاله الإعلام الحربي
- الاقتراب من الموت