قبل عدة أشهر وصلتني رسالة على البريد من فتاة تقول فيها أنها مجهولة الأبوين، ولديها قصة مختلفة تريد أن تحكيها للناس، وتساعد من يمرّ بالقصة نفسها.
الريم ضيفة هذه الحلقة ما زالت في المرحلة الجامعية، لديها عائلة محتضنة تحبها. على الرغم من أنها حلقة حزينة، فهي مليئة بالقصص والدروس المهمة في حياة مجهولي الأبوين، سواءً ممن يعيش في دار الأيتام أو محتضن من قِبل عائلة.
تقول الريم أنها مرّت بالعديد من المواقف التي جعلتها تشعر كما لو أنها مذنبة، وكرهت كونها مجهولة الأبوين. وعلى الرغم من أنها تعيش وسط عائلة محبة، يبقى شعور عدم الأمان خوفًا من العودة إلى الدار في أي وقت الشعور الأصعب.
سألتها عن قصة احتضانها، وتقبّل العائلة الكبيرة لوجود طفل محتضن، عن طبيعة الحياة قبل الدراسة وفي أثنائها، ففي الثانية تعرضت إلى الكثير من المواقف السيئة. وكذلك متى تقبّلت فكرة أنها مجهولة الأبوين.
ماذا عن بقية الأطفال، وخصوصًا الذين لا يتقبلون الفكرة؟ كيف يبدو شكل الحياة في دور الأيتام؟ ما أثر إرجاع الطفل بعد احتضانه؟ إذ تؤكد ضيفتنا أنه أسوأ ما قد يحدث للطفل. وهل من الأفضل إخفاء أمر الاحتضان عن الطفل؟ أسئلة كثيرة وقصص تستحق أن تستمع إليها.
مواضيع الحلقة:
- قصة احتضانها وحياتها قبل المدرسة
- الحياة في أثناء الدراسة
- التقبل وقصة فتاة والدتها تتعاطى
- هل سبق أن بحث مجهول أبوين عن والديه ووجدهم
- شكل الحياة في الدار
- احتضان الطفل وأثر إرجاعه
- أثر المجتمع في الأسرة الحاضنة
- ما بعد الحلقة: الزواج وإمكانية استرجاع الطفل بعد التخلي عنه