على رغم تأثير النفط في العالم، وخصوصًا في حياة السعوديين، إذ يشكل الجزء الأكبر من دخل الدولة وصادراتها وهكذا يؤثر فينا، فإننا لا نعرف شيئًا يذكر عنه وعن «أوبك» المنظمة الكبرى في سوق النفط العالمية، وعن شخصيات النفط وقادته في السعودية.
ضيفي في هذه الحلقة الدكتور إبراهيم المهنا الذي حضر كل اجتماع لـ«أوبك» خلال العقود الثلاثة الماضية وكل اجتماع وزاري أو مفاوضة دولية بين المنتجين والمستهلكين، وكثيرًا من مؤتمرات الأمم المتحدة للمناخ، أولها عام 1992، وكتب كتابه الأخير عن النفط بالتعاون مع جامعة كولومبيا بعنوان «قادة النفط».
فمن هو عبدالله الطريقي أول وزير للنفط، ومن أحمد زكي يماني، وكيف أدار هشام ناظر ملف النفط في فترة غزو العراق للكويت، وكيف تعامل علي النعيمي مع انهيار السوق الآسيوية؟ وماذا عن قول الأخير: إن مؤتمر جاكرتا كان تغيرًا محوريًا في تاريخ «أوبك»؟
أما «أوبك» فقصتها قصة، صراحةً لا أعرف كيف تدار منظمة بهذا التعقيد ومعظم دولها لا تلتزم ما تتفق عليه، كما إن زوالها يعدّ مشكلة. فكيف تعمل المنظمة؟ وكيف استطاعت إضافة روسيا وإقناعها مع أنها كانت رافضة لأي تعاون لسنوات طوال؟
مواضيع الحلقة:
- التجارب الفاشلة بالتحكم في إنتاج النفط
- تأسيس وزارة النفط في السعودية بقيادة عبدالله الطريقي
- ما قصة تأسيس أوبك
- اختلاف عهد أحمد زكي يماني عن الطريقي
- قرار توطين أرامكو وتأخره
- حظر النفط والدول التي فشلت في صناعة النفط
- إدارة وزارة النفط في عهد هشام ناظر
- أثر غزو الكويت في النفط
- الصراع بين أعضاء منظمة أوبك والحل بعد 1998
- عهد الوزير علي النعيمي
- نظرة الغرب إلى أوبك والسياسة والنفط
- ماذا حدث بعد 2016 وأوبك بلس
- أثر السعودية في سوق النفط وأوبك
- قيادة الأمير عبدالعزيز بن سلمان للنفط والطاقة
- هل ستستمر الحاجة إلى النفط
- ما بعد الحلقة: تأثير حرب أوكرانيا في النفط