في كل مرّة أسمع عن الحياة الفطرية، لا يخطر في بالي أي شيء ممتع أو مثير للاهتمام. لكن، هذه الحلقة مختلفة؛ نتحدث فيها عن علاقة الإنسان بالحيوان، وخصوصًا الإنسان العربي. وكيف كان يتعاطى العربي مع الحيوانات حوله. بتفصيل وتوصيف بديع، فكمّ من المعلومات والشعر والتصوير السينمائي التي صوّرها الشعراء آنذاك.
فضيفي في هذه الحلقة، أحمد البوق، مستشار الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في السعودية. قدم معلومات بديعة وممتعة ومهمة. يقول، إن إعادة توطين الحيوان وإعادة الغطاء النباتي، ليس رفاهية. بل ضرورة، وضرورة ملحّة.
استهل البوق حديثه بذكر الحيوان في الشعر العربي، ومستوياته من الاستعارة والتشبيه والتوصيف، وحتى أعلى مستوى وهو أن يضفي الشاعر على الحيوان الصفات البشرية. فيرى أنَّ الحياة الفطرية أغنت قاموس الشعر العربي، والمخيلة الشعرية.
وتوسعنا في النقاش حول علاقة العربي بالحيوان على مر السنين وكيف تغيرت. وسألته عن الحيوانات التي انقرضت في الجزيرة العربية، وإعادة توطينها مثل المها العربي والنمر العربي. وما الجدوى من ذلك.
كما تطرقنا إلى انتشار القرود في جنوب غرب السعودية، وسبب انتشارها بهذه الكثرة، التي يرى ضيفي أنَّها ظاهرة غير طبيعية. فما المشاكل التي تسببها لدرجة السعي لتقليل أعدادها.
مواضيع الحلقة:
- دخوله مجال علم الحيوان
- ذكر الحيوان في الشعر العربي
- علاقة العربي بالحيوان
- علاقة العربي بالحيوانات الزراعية
- الحيوانات المنقرضة في الجزيرة العربية
- إعادة توطين المها العربي والنمر العربي
- انتشار القرود في جنوب غرب السعودية
- أثر الأنواع الأصيلة وغير الأصيلة الحيوانية والنباتية
- سبب السعي للتخلص من القرود
- أثر جائحة كورونا على الحيوانات
- أهمية المحافظة على الحياة الفطرية
- هل فقد السعودي علاقته بالحيوان؟
- ما بعد الحلقة: أسماء الحيوانات والحيوانات البرية