للإدمان معانٍ كثيرة، ويظهر في سلوكيات وأشكال مختلفة. قد يكون إدمانًا على المخدرات، أو إدمانًا على الأجهزة الإلكترونية، أو على الإباحيات أو غيرها.
قيل عن الإدمان أنه المرض الأكثر شيوعًا في عصرنا هذا. والأكيد أن له جذورًا نفسية عميقة تحتاج إلى الفهم.
ضيفي في هذه الحلقة الدكتور عماد رشاد عثمان، طبيب وكاتب في مجال الصحة النفسية، يحكي لنا عن الإدمان، أسبابه والمفاهيم المغلوطة فيه، وشكل التعافي منه.
يقول عماد إن وراء كل مدمن حكاية تسبّبت بإدمانه، وإذا لم يستطِع روايتها لأحد، فإنه يكرّر سلوكه الإدماني. فالإدمان عملية تكرار لحكاية لم تُسمع، فكيف يعرف المدمن حكايته؟ وإذا كانت سلوكيّات الإدمان كثيرة، كيف يعرف الإنسان أنه مدمن؟
عادةً ما تكون أول علاقة يرتبط بها الإنسان هي علاقته بوالديه، إلا أنهما قد يساهمان، دون إدراك منهما، في دفع طفلهما نحو الإدمان! فكيف يكون الوالدان سببًا في إدمان طفلهما؟
وأخيرًا، تحدثنا عن الشكل الصحّي لعمليَّة التعافي من الإدمان.
مواضيع الحلقة:
- معضلة الشر وأصله
- ما الذي يجعل الإنسان شريرًا
- علاقة الفراغ بالإدمان
- أنواع الإدمان ومتى يكون الإنسان مدمنًا
- كيف يحصل الإدمان
- لماذا يعد المدمن مريضًا
- هل الإدمان وراثي
- اضطراب العلاقات والإدمان
- هل يؤثّر المُدمن على عائلته
- إدمان الإباحية والمفاهيم المغلوطة فيه
- أشكال إدمان الطعام
- كيف يعرف الإنسان أنه مدمن
- كيف يكون التعافي من الإدمان
- هل الطب النفسي يعالج الإدمان
- كيف تتحوَّل العادة إلى إدمان
- ما بعد الحلقة: لماذا لا يفهم الإنسان نفسه